كان كل ما في جنازتها غريباً ومميزاً وفريداً تماماً مثلها، مثل صوتها وأغانيها وشخصيتها.
لم ترض الشحرورة بكاءً وحزناً وعزاءً تقليدياً موشحاً بالأسى. أرادت أن يعم الفرح وتصدح أصوات الأغنيات عالياً في وداعها.
فالفرح يليق بها فقط.
في جنازة لن ينساها لبنان أبداً ودعها رفاق الدرب والمحبين وعشاق صوتها وهم كثر.
واختار عازف الناي الشهير جوزيف أيوب أن يودع الشحرورة صباح أيضاً على طريقته من أمام مدخل كنيسة مار جرجس في وسط بيروت.
حيث قام بعزف موال أبو الزلف، وذلك خلال إحياء مراسم القداس عن صباح في تقليد وطقوس غريبة شهدتها وفاة شمس لبنان في اغرب جنازة في العالم العربي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com