قالت الناشطة الباكستانية، ملالا يوسف زاي، في حوار مع بي بي سي إنها تريد العمل في مجال السياسة، وذلك قبل تلقيها جائزة نوبل للسلام الأربعاء.
وأضافت أنها قد تسعى لتكون رئيسة وزراء لباكستان بعد استكمال تعليمها في المملكة المتحدة.
وحصلت ملالا على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع الناشط الهندي في مجال حقوق الطفل، كايلاش ساتيارتي.
وكان مسلحون من حركة طالبان قد أطلقوا النار على ملالا في الرأس، في أكتوبر/تشرين الأول 2012، لترويجها لتعليم الفتيات.
وهي أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام.
مثل أعلى
عرض في أوسلو الزي المدرسي الذي كانت ترتديه ملالا عند إطلاق النار عليها.
وقالت ملالا في حوار مع بي بي سي: "أحلم بأن أخدم بلادي، وأن يصبح بلدي دولة متقدمة، وأن يحصل كل طفل على حقه في التعليم".
وأضافت أن مثلها الأعلى هو بنظير بوتو، التي تولت منصب رئيس وزراء باكستان مرتين، قبل اغتيالها عام 2007.
كما قالت إنها تتشرف كثيرا بحصولها على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع ساتيارتي، "فأنا أحلم بأن أرى كل طفل يحصل على حقه في التعليم، وبدأت حملة من أجل هذا الهدف".
وأضافت: "تأتي مع هذه الجائزة مسؤوليات، ووضعت على نفسي مسؤوليات أخرى. أشعر بالتزام أمام الله وأمام نفسي، بأنني يجب أن أساعد بلادي. هذا واجبي".
خيبة أمل
وأكدت ملالا، في مؤتمر صحفي مشترك مع ساتيارتي الثلاثاء الماضي، على رسالتها من أجل حصول الفتيات على فرصة في التعليم بنفس قدر الذكور.
يتقاسم ساتيارتي وملالا قيمة الجائزة التي تبلغ مليون و400 ألف دولار.
ويتقاسم ساتيارتي وملالا الجائزة، التي تبلغ 1.4 مليون دولار. وقد رشحا لها من أجل جهودهما لحماية الأطفال من العبودية والتطرف، وعمالة الأطفال بشكل عرض حياتهما لخطر شديد.
وأعربت ملالا عن خيبة أملها لعدم حضور رؤساء وزراء كل من الهند وباكستان لحفل حصولهما على الجائزة.
وقال مراسلون إن المئات تجمعوا في شوارع أوسلو لرؤية ملالا وساتيارتي.
وكانت لجنة نوبل قد قالت من قبل إنه من المهم أن تنضم مسلمة باكستانية وهندوسي هندي، إلى ما أسموه بالنضال المشترك من أجل التعليم وضد التطرف.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com