ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

أمن سوهاج يتعرف على هوية مرتكبي واقعة اقتحام صيدلية قبطي

حسن عبد القادر | 2014-12-22 09:24:08

سوهاج - حسن عبدالقادر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج ،من كشف هوية مرتكبى واقعة الإقتحام المسلح على إحدى الصيدليات ومحاولة خطف مالكها وقتل والده بمدينة طهطا شمال المحافظة الشهر الماضى.
 
ترجع تفاصيل الواقعه عقب تلقى اللواء ابراهيم صابر ،مدير أمن سوهاج ، إخطار من قسم شرطة طهطا بمقتل (جمال جاد بشاي سعد ) 59 عاماً موظف بمحكمة طهطا ،ويقيم بناحية ساحل طهطا، إثر إصابته بطلق نارى بالرأس ،وما قرره نجله من أنه أثناء تواجده ووالده بصيدليته الكائنه بشارع صلاح سالم دائرة القسم ، فوجئا بأشخاص مجهولين محاولين اختطافه وحال مقاومتهم قام أحدهم بإطلاق عيار نارى من سلاح آلى كان بحيازته أصابت والده مما نتج عنه وفاته ولاذ الجناة بالفرار مستقلين سيارة نبيتى اللون ماركة  " دايو " بدون لوحات معدنية وتم تحرير المحضر رقم 2404 إدارى قسم شرطة طهطا.

بتكثيف الجهود الأمنية ، دلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيل عصابى تخصص في رصد الأثرياء من المواطنين بالمنطقة واستهدافهم واختطافهم تحت تهديد السلاح واحتجازهم بأماكن أعدوها سلفاً لطلب فديه مالية كبيرة من أهاالى المجنى عليهم نظير إطلاق سراحهم يتكون من كل من ( ع.م ) 27 عاماً عامل زراعي " مسجل خطر ويقيم دائرة مركز طهطا " زعيم التشكيل " والمشهور عنه سوء السير والسلوك وله خطوره إجراميه وبطش بالمنطقة والسابق اتهامه فى قضية جنايات مركز طهطا لسنة 2014 خطف واحتجاز بدون وجه حق ،

قضية جنايات مركز طهطا لسنة 2012 إحراز سلاح ناري و ذخائر و( ي.م ) 32 عاماً ،عامل زراعى، ويقيم مركز طهطا وسبق اتهامه فى قضية جنايات مركز طهطا لسنة 2014 خطف واحتجاز بدون وجه حقو قضية جنح مركز طهطا لسنة 2008 " ضرب " وقضية إدارى مركز طهطا لسنة 2009  تبديد ،و( م.ع ) 22 عاماً ،عامل ويقيم مركز طهطا والسابق اتهامه فى

  قضية جنايات مركز طهطا لسنة 2014 خطف واحتجاز بدون وجه حق

 والمتهم ( مينا زغلول حنا ) 24 عاماً ،سائق ومقيم مركز طهطا

عقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهم الرابع المدعو ( مينا زغلول حنا ) حال تواجده بمدينة طهطا وبمناقشته بما توصل إليه فريق البحث من تحريات اقر بصحتها ، مشيراً إلى أنه ارتبط بصلة صداقة بالمتهم الأول والثانى منذ حوالى 3 سنوات حيث كان يمتلك سوبر ماركت خاص به حيث كانوا دائمين التردد عليه لشراء بعض زجاجات " البيرة " وصارت تلك العلاقة قوية بينهم إلا أنه قرر تصفية نشاطه والاشتراك مع بعض معارفه لشراء سيارة "ميكروباص " والعمل عليها لكسب قوت يومه وكان من عملائه المدعو (روبير جمال جاد بشاى) نجل المجنى عليه والذي كان يستدعيه لتوصيله لمدينة سوهاج وأحياناً لمدينة أسيوط وأضاف أنه منذ ثلاثة شهور اتصل به المتهم الأول وطلب مقابلته حيث تقابلا وبصحبته المتهم الثانى بمزرعة بدائرة مركز طهطا.

وأثناء نهاية الجلسة عرضا عليه مراقبة المدعو (روبير ) وإخطاره بتحركاته لتنفيذ عملية خطفه وطلب فدية مالية من أهله حال استقلاله السيارة الميكروباص خاصته إلا انه رفض في بادئ الأمر خشية تورطه فقام المتهم بتهديده فوافق علي ذلك حتي يتمكن من الخروج من الجلسة وعاد إلي العمل علي السيارة الخاصة به وعقب ذلك وأثناء عودته من توصيل احد عملائه فوجئ بدراجة نارية تقطع عليه الطريق يستقلها شخصان ملثمان قاما باستيقافه وتبين بعد ذلك أنهما المتهم الأول والثانى وبحوزتهما أسلحة نارية وقاما بتهديده بالقتل إذا لم يقم بتنفيذ المطلوب منه وخوفا علي سلامته قام بالاتصال بهم فى اليوم التالى وطلب مقابلتهم فحضرا وبصحبتهما المتهم الثالث واتفق معهم علي قيامه بمراقبة المدعو ( روبير ) أثناء تواجده بالصيدلية الخاصه به حتى لا يشك به رجال الشرطة ووافقوا جميعاً علي ذلك .

وأضاف المتهم أنه في مساء يوم الواقعة توجه إلى بندر طهطا وتقابل مع المتهمين الذين كانوا يستقلون سيارة نبيتى اللون وحوالى الساعة السابعة مساءاً توجه إليى مكان الصيدلية وتأكد من وجود المدعو ( روبير ) داخلها بمفرده وخلو الشارع من المارة فقام بالاتصال تليفونياً ببقية المتهمين  وأخبرهم بذلك وعقب ذلك غادر الى مسكنه وفى صباح اليوم التالى علم بمقتل المدعو ( جمال جاد بشاى) والد الطبيب الصيدلى فقام علي الفور بالاتصال بالمتهم الأول لمعاتبته علي الإخلال بالاتفاق فقرر له بأنه أضطر إلي ذلك أثناء محاولة المجني عليه التصدي لهم و محاولته الإمساك بأحد المتهمين داخل الصيدلية وأضاف بأنه كان يقوم بالاتصال بباقى المتهمين عن طريق خط تليفون قام بالتخلص منه عقب الواقعة

كلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبط باقى المتهمين وتحرر عن ذلك المحضر رقم 22 أحوال قسم طهطا وبالعرض علي النيابة قررت
. حبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com