ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

10 اختلافات بين احتفالات يوم 25 ديسمبر و 7 يناير

| 2014-12-28 09:26:21

لم يعلم البعض أن احتفال عيد ميلاد المسيح يوم 25 ديسمبر، ويوم 7 يناير، هو احتفال واحد وكل الكنائس تحتفل بعيد الميلاد المجيد، لكن ثمة تغييرات حسابية طرأت على التقويم الميلادي في ضوء الاكتشافات الفلكية التي تتعلق بطول وقصر السنة، ولم تعرف مصر الاحتفال بعيد الميلاد يوم 7 يناير إلا وقت الاحتلال الإنجليزي حيث كانت تحتفل قبل ذلك يوم 25 ديسمبر مع دول الغرب.

وتستعرض «المصري لايت» في التقرير التالي أهم الحقائق التاريخية التى مر بها الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حتي اليوم.

1 – توقيت الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، هو توقيت رمزي لا تاريخي، فلا أحد يعلم علم اليقين تاريخ ولادة المسيح، والنصوص الأربعة للإنجيل قدمت بعض المعطيات عن ظروف ميلاد السيد المسيح، لكنها لم تورد تفاصيل عن تاريخ ميلاده.

- أول من احتفل بعيد الميلاد هم المجوس (مجموعة من الحكماء يتنبئون عن الأحداث بقراءة النجوم ويستعين بهم الملك حسب إنجيل متى) ولا يعرف كم عددهم غير أنه قد درج التقليد على اعتبارهم ثلاث للهدايا الثلاث التي قدموها وهي الذهب والبخور والمر، بعد أن سجدوا له كما أن أغلب الدراسات الحديثة تشير إلى أنهم جاؤوا من الأردن أو السعودية حاليًا، وأما التقاليد القديمة فتشير إلى أنهم جاؤوا من العراق أو إيران حاليًا، حيث ظهر لهم نجم لامع وقت ميلاد المسيح وقد دفعهم ذلك النجم إلى الذهاب إلى أورشليم لرؤية الملك المولود.

3 – المجوس لم يزوروا المسيح في ليلة مولده، وفقاً للكتاب المقدس، إلا أنه عندما زاروا يسوع، لم يكن رضيعاً في مزود (معلف الحيوانات الذي يوضع فيه طعامهم) وإنما كان صبياً في بيت ومن المحتمل أن يكون قد بلغ العامين من عمره.

4 – لم يكن الاحتفال يعيد الميلاد يعرف  إلا خلال القرن الرابع الميلادى، حيث جاء ردا على انتشار الأعياد الوثنية ومنها «عيد الانقلاب الشمسي في فصل الشتاء»، الذي كانوا يحتفلون به في روما في 25 ديسمبر، وتصدت له الكنيسة بعيد الميلاد الذى اتفق على أن يكون يوم 29 كيهيك.

5 – اختير يوم الاحتفال بعيد الميلاد يوم 29 كيهك وكان يوافق هذا اليوم 25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الروماني الذي سمى بعد ذلك بالميلادي، وكان ذلك طبقا لمجمع «نيقية» (وهو المجمع الذى عقده قادة الكنائس فة مدينة نيقية) الذى جاء للرد على الهرطقات بالمسيحية (الخرافات) عام 325م ، وأتفق المجمع أن يكون عيد ميلاد المسيح في أطول ليلة وأقصر نهار فلكيا.

6 – في عام 1582م  لاحظ العلماء أن يوم 25 ديسمبر (عيد الميلاد) ليس في موضعه أي أنه لا يقع في أطول ليلة وأقصر نهار، بل وجدوا الفرق عشرة أيام، أي يجب تقديم 25 ديسمبر بمقدار عشرة أيام حتى يقع في أطول ليل وأقصر نهار، وعرف العلماء أن سبب ذلك هو الخطأ في حساب طول السنة (السنة= دورة كاملة للأرض حول الشمس) إذ كانت السنة في التقويم اليوناني تحسب على أنها 365 يومًا و 6 ساعات، ولكن العلماء لاحظوا أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية أي أقل من طول السنة السابق حسابها (حسب التقويم اليولياني) بفارق 11 دقيقة و14 ثانية ومجموع هذا الفرق منذ مجمع نيقية عام 325م حتى عام 1582 كان حوالي عشرة أيام.

7 – أمر البابا غريغوريوس بابا روما، بحذف عشرة أيام من التقويم الميلادي (اليولياني) حتى يقع 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نيقية، وسمى هذا التعديل بالتقويم الغريغوري ، وكان ذلك يوم 5 أكتوبر 1582، إذ أصبح ذلك اليوم هو يوم 15 أكتوبر في جميع أنحاء البلاد، وتوافق الاحتفال بعيد الميلاد 29 كيهك فى ذلك العام يوم 3 يناير.

8 – رسخ البابا غريغوريوس بعد ذلك قاعدة تضمن وقوع عيد الميلاد في موقعه الفلكي أطول ليلة و أقصر نهار، وأصبح حسب رأى العلماء لابد أن يتقدم يوم واحد كل 128 سنة حتى يأتى فى اليوم المراد.

 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com