خاص - الأقباط متحدون
طالب أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " اللجنة العليا للانتخابات بإزالة القيود والشروط المعقدة التى وضعتها على منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية المعنية بمراقبة الانتخابات لكونها شروطا غير مرنة ، وبها درجة كبيرة من التضييق على حرية المجتمع المدنى داعيا إلى فتح الباب والسماح لأكبر عدد من المنظمات الأجنبية بالمراقبة لأنه لا يوجد لدى مصر ماتخشاه أمام العالم.
أكد السادات أن هناك كثير من الأمور يجب أن تراعيها اللجنة العليا للانتخابات وتنظر فيها مرة أخرى خاصة ما يتعلق بالمدة الزمنية لتقديم المنظمات وتسجيل بيانات مراقبيها على موقع اللجنة العليا للانتخابات؛ وإشكاليات قبول أوراق مؤسسات المجتمع المدنى لمراقبة الانتخابات و تأخر إصدار تصاريح المراقبة قبل موعد التصويت بالانتخابات، مما يؤدى لتأخر توزيع التصاريح على مراقبى المنظمات قبل بدء التصويت فى العملية الانتخابية.
ودعا السادات المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى دعم ومساندة منظمات المجتمع المدني لكي تقوم بدورها فى أعمال المراقبة وفتح المجال أمام المنظمات الراغبة فى تدريب مراقبيها ورفع كفاءتهم وقدراتهم فى المراقبة والرصد وفق المعايير الدولية.
مشيرا إلى أن غالبية دول العالم تعتبر المراقبة الدولية أسلوبا معترفا به في جميع الانتخابات ومنها دول عربية تقل فى وزنها وثقلها السياسي والإقليمي عن مصر، ولا ضرر فى ذلك بل إنها خطوة ستجعل العالم كله يشهد بشفافية ونزاهة استحقاقات خارطة الطريق.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com