الأوبرا تتزين بأشجار الكريسماس وتواصل عروضها بحفلات العام الجديد

نادر شكري | 2014-12-31 12:14:03

نادر شكرى
تزينت دار الأوبرا المصرية بأشجار الكريسماس والثلوج في أماكن مختلفة بداخلها دفعت الكثير من جمهورها الإسراع لالتقاط الصور مع بانوراما الكريسماس الجديدة التي وضعت تمثال بابا نويل ووضع ديكور أمام حديقة المسرح الكبير بمجموعات من الهدايا والزينة والثلوج الديكورية على الأشجار ، كما تستمر الأوبرا طوال الوقت بوضع المقطوعات الموسيقية التي تملئ ساحة الأوبرا الخارجية عن طريق سماعات خارجية ، تجعلك تعيش ليالي الكريسماس مع الأشكال الجميلة التي تزينت بها الأوبرا والإضاءة الخافتة التي وضعت على الأشجار

وواصلت الأوبرا تقديم عروضها احتفالا بالكريسماس والعام الجديد حيث قدمت 3 حفلات لأوركسترا القاهرة السيمفوني في القاهرة والإسكندرية ودمنهور بقيادة المايسترو المجرى فرانز روزا والسوبرانو المجرية النمساوية نيكوليتا رادو.

• ايناس عبد الدايم
. صرحت الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا أن برنامج الحفلات تضمن نخبة من الأعمال الكلاسيكية العالمية لكبار المؤلفين التي باتت إحدى علامات الاحتفال بالعام الميلادي الجديد في مختلف دول العالم وتتنوع بين الفالس والبولكا والمارشات. وأشارت إيناس أن مسارح الأوبرا استعدت لاستقبال العام الجديد حيث تزينت جميع مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور بطابع يحمل أجواء الكريسماس وبدايات العام ويتمثل في ديكورات تعتمد على الثلوج وأشجار أعياد الميلاد كما يستقبل الجمهور شخصية سانتا كلوز كرمز للأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق.

تضمن البرنامج نخبة مختارة من أشهر الأعمال التي كتبت احتفالاً بهذه المناسبة منها زلاجة الجليد، الأجراس، أرض العجائب الملائكة التي نسمع عنها، الدفء المتوهج، الميلاد النبيل، الكريسماس الأبيض، عندما يولد الطفل، 12 ليلة للكريسماس، في ماريا، الليلة الكريمة، ليلة صامتة، وأتمنى لك كريسماس سعيد.
المولوية المصرية

كما تقدمت فرقة "المولوية المصرية" ومنشدها "عامر التوني" الليله حفلًا غنائيًا بالمسرح المكشوف عشية ليلة رأس السنه و "المولوية" تأسست على يد منشدها ومنظرها الفكري عامر التونى والتي حاول من خلالها طرح التراث المولوى المصري على الساحة العالمية ليؤكد للعالم أجمع أن مصر لها خصوصية تراثية بين الأمم مما يؤكد هويتها الثقافية وحاول التونى إن يضرب بيديه في الأعماق عبر التاريخ لاستخراج تراث المولوية في مصر فلجأ إلى تلك الحقبة التي كانت تحيا فيها المولوية في مصر منذ دخول الفتح العثمانى حتى ثورة 1952 متتبعا الآثار الموسيقية من الموشحات والابتهالات والمديح الموروثة عن أكبر المشايخ واستعراض كل الأشكال الاحتفالية للطرق الصوفية في مصر أمثال الطريقة الميرغنية والشاذلية والرفاعية والبيومية وغيرهم من الطرق الصوفية التي تستخدم القوالب الموسيقية الدينية المختلفة .

ومن خلال الدراسات البحثية في المعاهد والجامعات والمقالات والكتب التي تناولت المولوية والأشكال الادائية لها كما استعان بالمؤسسات الثقافية التي تهتم بتوثيق وحفظ التراث وساعده في ذلك دراساته العلمية بأكاديمية الفنون بالهرم من جمع خيوط بالية تكون تارخ المولوية في مصر كما كان للأثر الصوفى بداخله لنشأته في ريف الصعيد والتي تنتشر فيه الطرق الصوفية كل هذا جعله يتسلح بمعرفة حقيقة استطاع من خلالها أن يكون فهم صوفي

وقال محمد حسنى مدير الاعلام بالاوبرا المصرية ان باقي مسارح الأوبرا تشهد ليلة استقبال العام الجديد عدة حفلات هي حفل مركز تنمية المواهب فصل غنائي تحت إشراف التنور صبحي بدير على المسرح الصغير وفرقة عبد الحليم نويره بقيادة المايسترو صلاح غباشى على مسرح معهد الموسيقى العربية وحفل عازف الجيتار عماد حمدى وفرقة الأصدقاء على مسرح الجمهورية وحفل تنمية المواهب بأوبرا الإسكندرية وحفل للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو عبد لحميد الغفار

لاشك إن الأوبرا المصرية تأثرت بالأحداث السياسية على مدار الأربعة أعوام الماضية وحققت خسائره بسبب توقف نشاطها لفترات كثيرة فضلا على تأثير حالة الحزن لدى المصريين ولاسيما في عصر الإخوان حيث دخلت الأوبرا في خلافات مع الإخوان بعد محاولة السيطرة على النشاط الثقافي وإلغاء البالية وإقالة د إيناس عبد الدايم قبل عودتها مرة أخرى بعد رحيل محمد مرسي ومن ينظر للأوبرا هذا العام يدرك الحالة السعيدة التي تعشها مصر وتظهر صورتها في شكل الأوبرا الجديد وحفلاتها على كافة مسارحها بمختلف المحافظات ولاول مرة تزين الأوبرا ببانوراما الكريسماس وسانت كلوزه