كتب - نادر شكرى
تعيش أسر الأقباط المخطوفين بليبيا حالة من الحزن، وتحولت ليلة عيد الميلاد إلى ليلة حزينة متشحة بالسواد، عنوانها البكاء الذى تملىء القلوب حزنًا على غياب أبنائهم الغير معروف مصيرهم حتى الآن.
حيث شهدت كنيسة العذراء بقرية العور بسمالوط بالمنيا غياب كبير لاسر المخطوفين في قداس ليلة العيد حيث لم يجد الاقباط دافع للمشاركة في هذا الليلة في ظل عدم الوصول الى اى معلومات حول مصير ابنائهم العشرون المختطفين منذ 7 ايام.
ويقول إبراهيم عياد شقيق أبانوب عياد أحد المخطوفين: أن والدته تعيش حالة من المأساة وتتدهور صحتها وهى تبكى حتى الان ، حزنا على ابنها.
وأضاف أن الكثير منهم لم يذهب لقداس العيد في ظل الحالة الحزينة التى تخيم على القرية التى نالت النصيب الاكبر من المخطوفين وعددهم 13 قبطيًا، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يوجد تحرك ايجابى من المسئولين لطمأنتهم وأن التصريحات متضاربة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com