صرحت هيئة الأمم المتحدة، أن السوريين أصبحوا يمثلون أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم، بعد الفلسطينيين، وذلك بعد تفرقهم في أكثر من 100 دولة في العالم هربا من الصراعات المسلحة القائمة في بلادهم.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها أمس، أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز في منتصف عام 2014، 3 ملايين لاجئ، متخطين اللاجئين الأفغان، مشيرة إلى أن اللاجئين السوريين يمثلون ربع اللاجئين الذين ترعاهم المفوضية على مستوى العالم، وعددهم 13 مليون لاجئ، حسب موقع "دويتش فيله" الألماني.
وترعى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا"، حوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني، مع العلم بأنها وكالة أخرى مستقلة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وعلى المستوى العالمي رصد التقرير نزوح 5.5 مليون شخص من ديارهم خلال الست أشهر الأولى من العام 2014، كان من بينهم 1.4 مليون نازح إلى خارج البلاد، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أصبحا المنطقة الرئيسية للاجئين في العالم، بعد أن كانت منطقة آسيا والمحيط الهادي المصدر الرئيس للاجئين لأكثر من 10 سنوات.
وتراجع الأفغان إلى المركز الثاني، بعد أن كانوا يمثلون أكبر مجموعة من اللاجئين على مدى ثلاثة عقود بواقع 2.6 مليون لاجئ يتوزعون بين باكستان وإيران، يليهم الصوماليين بواقع 1.1 مليون لاجئ.
كما ظل لبنان البلد صاحب الأعلى كثافة للاجئين في منتصف 2014 بواقع 257 لاجئا لكل ألف من السكان، ويأتي الأردن في المرتبة الثانية بعده.
وأشار التقرير إلى أن السويد الدولة الصناعية الوحيدة في الدول الأكثر استضافة للاجئين في المركز العاشر بواقع 12 لاجئا لكل ألف من السكان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com