ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

جهات سيادية تتسلم ملف «الأقباط» المختطفين فى ليبيا

الوطن | 2015-01-14 09:56:45

الأهالى: «الخارجية» والكنيسة لم تؤكدا وقوعهم فى يد «داعش»
كشفت مصادر كنسية لـ«الوطن»، أن جهات سيادية تتعاون مع وزارة الخارجية، لحل أزمة الأقباط المختطفين فى ليبيا، من خلال إجراء اتصالات مع القبائل الليبية، لتحديد مكان المخطوفين واستعادتهم، وأوضحت المصادر أن الأوضاع فى ليبيا متأزمة جداً، وأن تحركات الخارجية المصرية، تجرى هناك فى أضيق نطاق، لعدم وجود بعثة دبلوماسية، فضلاً عن أعمال العنف التى لا تستهدف الأقباط وحدهم، وتطول المصريين بشكل عام.

وأفادت مصادر قريبة من التنظيمات المسلحة فى ليبيا، أن الخاطفين يشترطون لإطلاق سراح الأقباط المصريين، الإفراج عن أحد أهم قيادات العناصر الإرهابية المقبوض عليها فى مصر، فضلاً عن الحصول على أموال لتمويل عملياتهم. فى سياق متصل، قال صبحى غطاس، أحد أقارب المختطفين، لـ«الوطن»، إن الخارجية المصرية، والكنيسة، لم تؤكدا إلى الآن ما نشرته وسائل الإعلام حول تبنى «داعش» عملية الاختطاف، وأن الأهالى ما زالوا ينتظرون التحركات الحكومية لإعادة أبنائهم، ولن يتخذوا أية خطوات تصعيدية، وينتظرون نتائج لجنة متابعة الأزمة، المشكلة بقرار من الرئيس. وقال مجدى ملك، الناشط القبطى، إن الصور التى نشرها أحد المواقع الجهادية الليبية، هى لأبناء مركز سمالوط المختطفين قبل نحو 20 يوماً، وطالب الدولة بالتحرك السريع والتواصل مع القبائل والعشائر الليبية لإعادة المخطوفين. وطالب ألهم ويلسن، والد «صموئيل» أحد المخطوفين، الحكومة بالتدخل لإنقاذ أبنائهم من أيدى الإرهابيين. فى سياق آخر، أوقفت السلطات الليبية فى مدينة «زوارة»، مركباً للصيد على متنه مصريون، بدعوى «دخول المياه الإقليمية الليبية دون إذن مسبق». وفى اتصال لـ«الوطن»، قال الناطق باسم الغرفة الأمنية لمدينة «زوارة»، حافظ معمر، إن «مركب الصيد على متنه 15 بحاراً تجاوز منطقة الـ 1900 كيلومتر المسموح بالصيد فيها ودخلوا المياه الإقليمية الليبية فألقت السلطات القبض عليهم.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com