ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"قائمة الجنزوري".. تضر السيسي أكثر مما تنفعه

الدستور | 2015-01-14 10:07:34

لاقت قائمة "الوفاق الوطني" التي يسعى لتكوينها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، لخوض انتخابات البرلمان المقبل، هجومًا شرسًا من السياسيين خلال الفترة الأخيرة، وأكد سياسيون أن قائمة الجنزوري غير وطنية وأنها تعمل من أجل الرئيس السيسي، موضحين أن ذلك سيضر بالنزاهة الانتخابية، فيما قال آخرون إنه "لا ينبغي أن نقيم بيننا وبين الشخصيات الوطنية حواجز نسميها الدولة والرئيس".

وقال المحلل السياسي "جمال أسعد"، إن "القائمة التي يسعى لتشكيلها الجنزوري عليها كثير من المحاذير لأنه يُنظر إليها على أنها قائمة السيسي أو قائمة السلطة"، لافتاً إلى أن "الجنزوري مستشار رئيس الجمهورية ما يعطي تحالفه طابعًا أنه يسعى لعمل تحالف من أجل رئيس الجمهورية".

وتابع "أسعد": "قائمة الجنزوري تضر الرئيس أكثر مما تنفعه، لأنها تضيف على طابع الحكم بأنه غير ديمقراطي، مشيرًا إلى أن "الشعب يريد قائمة وطنية تمثله وتعبر عنه ولا تعبر عن إرادة الرئيس".

ويرى الخبير السياسي ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية "وحيد عبد المجيد"، إن "أغلب المرشحين لخوض الانتخابات في قائمة الجنزوري كانوا موظفين سابقين في عدد من قطاعات الدولة، مع وجود استثناءات قليلة، موضحًا أنها قائمة غير سياسية، وأنها لا تعبر عن الشعب بالرغم من أنه يفترض بها أن تمثل الدولة في البرلمان المقبل".

وأكد أن الناخبين يريدون مرشحًا برلمانيًا يعبر عنهم ولا يعبر عن الدولة، وقال، إن "متابعي الحياة السياسية لديهم انطباع سلبي حول دعم الدولة لقائمة الدكتور الجنزوري التي ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

واستنكر نائب رئيس حزب التجمع "عاطف المغاوري" الهجوم الشرس ضد قائمة الجنزوري قائلًا إنه "هجوم غير مبرر كما أن قائمته الهدف منها صهر كافة القوى المدنية في بوتقة واحدة تعمل لصالح الشعب قبل الدولة"، وأضاف "جهود الجنزوري مقدرة والهجوم عليه غير مبرر، ولا ينبغي أن نقيم بيننا وبين الشخصيات الوطنية حواجز نسميها الدولة والرئيس".

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال لقائه بعدد من رؤساء الأحزاب السياسية أمس إنه لا يدعم قائمة رئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزوري في الانتخابات البرلمانية القادمة، وإن انحيازه الوحيد للشباب باعتبارهم مستقبل مصر".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com