مستعد للجلوس مع الأحزاب المختلفة لإيجاد صيغة توافقية
محرر الأقباط متحدون
أبدي نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، استعداده للجلوس مع الأحزاب والاتفاق علي الممارسات الذي يجب رفضها سواء أكانت استدرار عاطفة الناس باسم الدين أو استغلال حاجة الفقراء للمال، مشيراً أننا لدينا أحزاب بعينها تستغل حاجة الفقراء بالمال فوق ما نتخيل.
وأضاف بكار خلال اتصاله علي قناة اليوم مع الإعلامي خالد أبو بكر، "أن وجود النور في الحياة السياسية هو ظاهرة صحية ليس لأعضاء الحزب فقط بل لباقي الأحزاب وللنظام المصري بالإضافة إلي أن وجوده أصبح واقع".
وتساءل بكار، ما الذي يمنع الدكتور خالد أبو بكر أن تكون مرجعيته إسلامية ؟، مؤكداً بأن المادة الثانية للدستور وحدها تقول أن الدستور بأكلمة قائم علي أساس ديني.
وأكد بكار، علينا أن نفرق أن حزب النور منافساً قوياً لكثير من الأحزاب السياسية المتخوفة من خسارة مقاعد أمامه في الانتخابات البرلمانية المقبلة ومابين وجوده وقبوله في الحياة السياسة.
وأوضح بكار، "أنا كمنتمي لحزب بين قوسين، له خلفية إسلامية، لا أتفق مع أحزاب اليسار، ومع ذلك أنا متفهم وجود فئات من الشعب المصرى تنتمي إليه ولذلك لن أعترض علي وجودها بل سأنافسها ببرامج وبمرشيحن وفي النهاية الشعب هو من سيختار، لكن فكرة الانتماء الإسلامي دا امتى تبقى الكرة في ملعبي لما يبقى عندي حصر بمن ينتمي للمرجعية الإسلامية".
وتابع بكار: لو أن المقصود بكلمة "مدنية الدولة" كما نص عليها في الدستور الذي شاركنا فيه في 2012 وتعديلاته في 2014 ودعونا الناس للتصويت عليه فبلا شك نحن متفقيين عليها، مضيفاً "أما لو أن كلمة المدينة يراد بها معناً أخر وأصحابها لا يقولها للناس حتي لا تصدم مشاعرهم فحينها أقول لهم ماذا تقصد بكلمة مدنية ؟ ".
ورد نادر بكار، على إتهام المحامي خالد أبو بكر، للحزب بأنه دائمًا يُغازل أصحاب المشاعر الدينية، قائلًا "أومال ليه حضرتك عرفت تعزل الدكتور محمد مرسى رغم مرجعيته الإسلامية"، مضيفاً " مَنْ يرى أن هناك ممارسات خاطئة، عليه أن يجلس للاتفاق علي ما هو مسموح به أو غير مسموح به خلال الدعاية الانتخابية".
وشدد مساعد رئيس حزب النور، أن هناك إجراء سابق يفصل في قانونية إنشاء أي حزب وهي لجنة شؤن الأحزاب وهناك إجراء لاحق يحق لمن يعترض علي أي حزب أن يرفع دعوة قضائية أمام المحكمة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com