رحب مجلس الأمن الدولي، أمس، بإعلان ائتلاف ميليشيات ليبية وقف إطلاق النار على مختلف جبهات القتال الذي تخوضه ضد القوات الحكومية، مهددا بفرض عقوبات على معرقلي جهود السلام.
كما أعرب مجلس الأمن عن دعمه للجولة الثانية من مفاوضات السلام المقررة في جنيف الأسبوع المقبل، مطالبا بإلحاح كل أطراف النزاع بالمشاركة في هذه المباحثات.
وقال المجلس في بيان صدر بالاجماع أمس إنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا"، مضيفا أنه "مستعد لفرض عقوبات على أولئك الذي يهددون السلام في ليبيا أو استقرارها أو امنها أو يعرقلون أو يقوضون نجاح عملية الانتقال السياسي فيها".
ورحب المجلس بجهود الوساطة التي بذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com