لتحالف الشعبي لمراقبة الإنتخابات يصدر تقريره عن إنتخابات الشورى ويصف يوم الإنتخابات باليوم الأسود
تقرير التحالف يرصد مهازل الإنتخابات: في لجنة "الحواتكة" بالمجلس المحلي بـ"منفلوط" تم السماح لعضوين من أعضاء الحزب الوطني بالتصويت بكارنية الحزب بدلاً من البطاقة.
ــ في "أسيوط" ثان لجنة "مدرسة النيل الإعدادية" حدث تصويت للمتوفين والغائبين.
ــ مرشحي الحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمين استخدموا الشعارات الدينية بكثافة، بالإضافة إلى استغلالهم دور العبادة في
الدعاية الانتخابية
ــ في اللجنة 3/ 34 منقباد، صوّت الرجال بدلاً من نسائهم وعددهم (4)!
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
أصدر التحالف الشعبي لمراقبة الإنتخابات، والذي أسسه الناشط الحقوقي وعالم الإجتماع "سعد الدين إبراهيم" على مراقبة انتخابات التجديد النصفي للشورى.
وقال "سامي دياب"- منسق التحالف- في حديث خاص لــ"الأقباط متحدون" أن محاولات قد تمت لمنعهم من المراقبة، إلا أن التحالف دفع بحوالي ( 500) مراقب في إنتخابات التجديد النصفي للشورى،
ووصف "دياب" الإنتخابات التي جرت أول أمس، بأنها أكبر عملية خداع وتزييف للحياة السياسية في "مصر"، وأصفًا اليوم الذي جرت فيه الإنتخابات بــ "اليوم الأسود في تاريخ الإنتخابات المصرية".
هذا وقد كان التحالف قد أعد تقريرًا عن نتيجة مراقبته لإنتخابات التجديد النصفي للشورى، وجاء بالتقرير:
* الدعاية الإنتخابية لمُرشحي إنتخابات الشورى:
رصد مراقبو التحالف في هذا الصدد استمرار تمزيق مواد الدعاية الإنتخابية في بعض دوائر "كفر الزيات"، و"السويس"، و"بني سويف"، بسبب المنافسة الحادة بين مرشحي الحزب الوطني وجماعة الإخوان، وقيام أنصار مرشحي الوطني والأجهزة الأمنية بإزالة اللافتات من على المباني الحكومية لغير مرشحي الحزب الوطني.
* الرشاوى الإنتخابية:
رصد المراقبون في تقريرهم، توزيع عدد من المرشحين بـ"الدقهلية"، و"الفيوم" و"بني سويف"، و"الغربية"، لهدايا ورشاوى انتخابية خلال مرورهم على المنازل، تنوعت بين ملابس، ومستلزمات منزلية، ومبالغ مالية، وكروت شحن للشباب، وملابس رياضية.
* الوطني والإخوان يرفعون شعارات دينية:
وأفاد التقرير أن مرشحي الحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمين، استخدموا الشعارات الدينية بكثافة، بالإضافة إلى استغلالهم دور العبادة في الدعاية الانتخابية.
*انتهاكات:
ومنذ بداية اليوم الإنتخابي رصد مراقبو الحملة إنتهاكات جسيمة، وإغلاق في دوائر منافسة الحزب الحاكم مع جماعة الاخوان المسلمين. وقد كانت دائرة "أشمون" أشد الدوائر سخونة، حيث فُرض عليها حصار أمني شديد، وفلتر يمنع وصول أنصار مرشح الإخوان إلي دوائرهم.
وشهدت "اشمون" أيضًا ظهور ما أسماه مراقبو التحالف بــ "ملشيات منظمة" يقودها عضو الحزب الوطني بـــ "سنتريس"؛ لإرهاب الناخبين، ومنعهم من الوصول إلى لجان التصويت، وإستقلال سيارة رقم (417523") أجرة منوفية، وسيارة أخري (766519) بهما بلطجية يقومون بإغلاق اللجان، وضرب الناخبين..
إغلاق بعض الدوائر
وفى دائرة "كفر الزيات" تم اغلاق بعض اللجان، وكان الإقبال ضعيف جدًا.
وفي دائرتي "مطوبس ودسوق" كان الإقبال ضعيف جدًا، حيث رصد مراقبو التحالف، ضعف اقبال الناخبين حتي الساعه الثانية عشر ظهرًا، وأن نسبة الحضور لاتتعدي 3% ، وعدم السماح للمُراقبين بالإقتراب من اللجان، وانتشار سماسرة شراء الأصوات، وأن شخصيات رؤساء ومشرفي اللجان الفرعية لم تُكشف، وأن المليشيات تنتشر بكثافة، وتعمل بشكل علني.
* في دائرة "حلوان":
اشتباكات بين أنصار "اسماعيل نصر الدين" الحزب الوطني و "علي فتح الباب " في قرية "غمازة" مركز "الصف".
* في "أسيوط":
لا يوجد حبر فسفوري في لجان "نجع سبع" المدرسة الإبتدائية المشتركة القديم، وبئر غالب الإبتدائية، والجمعية الزراعية بالزاوية، ومستشفى الشامل بالمطيعة.
كما أن الحبر الفسفوري غير سليم، وسهل الزوال في لجان: المعهد الأزهري بـ"منقباد"، و مدرسة "سوزان مبارك" المدينة، و مدرسة منفلوط الإعدادية بنين.
وفي لجنة "الولادية" قسم ثاني "أسيوط" تأخر فتح اللجان عن الموعد المحدد؛ بسبب تأخر وصول رؤساء اللجان في لجنتي مدرسة "سوزان مبارك" الإعدادية بـ"منفلوط"، والمعهد الديني بـ"منفلوط" إلى الساعة الثامنة والنصف، وأمتنع رئيس اللجنة عن العمل حتى يصل الحبر الفسفوري في لجنة مركز شباب "المندرة"،
كما لوحظ وجود دعاية انتخابية داخل اللجان لمرشح الحزب الوطني فئات "محمد عبد المحسن صالح"، ومرشح الحزب الوطني عمال "مالك يعقوب قلدس"، وذلك في اللجان التالية:
- مستشفى وحدة "رينا" المجمعة قسم أول "أسيوط".
- الجمعية الزراعية بـ"الزاوية" قسم أول "أسيوط".
- والنادي الرياضي بـ"منفلوط".
- الساحة الشعبية بـ"منفلوط".
في لجنة "نجع سبع" الإبتدائية، قسم ثان "أسيوط"، وصل الصندوق الانتخابي بدون شمع أحمر، كما أن لجنة "الولادية" قسم ثان "أسيوط" كانت مليئة بضباط الشرطة داخل اللجنة، علاوة على تواجد ممثلي الحزب الوطني، والمجالس المحلية داخل اللجنة، وقيامهم بتوجيه الناخبين والتأثير على اختياراتهم.
وكشف التقرير عن أنه لم يكن هناك لوائح إرشادية توضيحية على مركز الإقتراع للناخبين في بعض اللجان.
وفي لجنة المعهد الديني الأزهري بمنفلوط، وجدت دعاية دينية لمرشح الحزب الوطني "محمد عبد المحسن صالح" تقول: " إن ينصركم الله فلا غالب لكم"
وكذلك وجدت دعاية دينية في لجنة مدرسة "عمر بن الخطاب" الإبتدائية بـ"منقباد" للمرشح المستقل "أحمد عثمان أحمد عابد" تقول : "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله".
كما لوحظ أن استغل مرشح حزب الوفد "محمود هاشم سليمان" باب كنيسة مار جرجس للدعاية له.
وفي لجنة "بئر غالب"، الإبتدائية أسيوط أول، وجدت أخطاء في قوائم الناخبين، مما منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
في لجنة المعهد الديني بـ"منفلوط" تم استبدال قوائم للناخبين، ولم يجد الناخبون أسمائهم ليتم حرمان المرشح المستقل "عبد المنعم التونسي" من أنصاره.
وفي مركز "أسيوط" مدرسة موشا الإعدادية، تم منع مندوب حزب الوفد من دخول اللجنة.
وفي لجنة الجمعية التعاونية الزراعية بــ "سكره"، وجدت يافطة داخل اللجنة مكتوبًا عليها "جميع الموظفين يؤيدون مرشحي الحزب الوطني والرئيس مبارك قلبه معهم.
وفي لجنة مدرسة "محمد محفوظ" الإعدادية صوّت المواطن "حسن محمد عبيد" بدلاً من المواطن "حسين محمد عبده" وأعترض المواطن "حسن"، فقال له رئيس اللجنة أنه تشابه أسماء.
وفي لجنة "الحواتكة" بالمجلس المحلي بـ"منفلوط"، تم السماح لعضوين من أعضاء الحزب الوطني بالتصويت بكارنية الحزب، بدلاً من البطاقة الإنتخابية. وحدث اشتباك بين الصحفي "يوسف عبد اللطيف" - مدير تحرير جريدة الوفد بأسيوط - مع أحد أفراد الحراسة برتبة رائد؛ لمنعه من تصوير الإنتهاكات الخاصة بالنقل الجماعي، والتصويت الجماعي بالسيارة الجيب رقم ( 24/598 ) حكومة، تابعة لمديرية الشئون الصحية بـ"أسيوط"، والسيارة النصف نقل رقم (2/71771) قطاع عام، تابعة لشركة المقاولون العرب، أحضرها أمين الحزب الوطنى بـأسيوط "أحمد عبد العزيز"، والذي يشغل منصب رئيس منطقة "أسيوط" بالشركة لإحضار موظفي وعمال الشركة للإدلاء بأصواتهم في مدرسة "عبد الله النديم" الإبتدائية، والذي قال للعاملين بأنهم في حالة عدم تصويتهم لمرشح الحزب الوطني، سيتم نقلهم للمناطق النائية.
ومن الأمور الغريبة التي رصدها التقرير هي حدوث تصويت لأناس متوفين وغائبين، في أسيوط ثان لجنة " مدرسة النيل الإعدادية "، و اختلفت القوائم المعلقة باللجان، وشكي ناخبون من وجود وفيات داخل القوائم الجديدة، وأسماء هذه الوفيات:
- "زوات محمد عبد الحكم" توفت 1998
- "محمد عبد الله غنيم" توفى 1983 على حسب رواية الشهود.
وكذلك في لجنة فرعية (88 ) :
صوتت "سحر عبد الحكيم عبد الظاهر" مع أنها مسافرة من سنوات، وهى حاليًا في السعودية،
كما حدث تصويت جماعي في دائرة "أسيوط" ثان أتوبيس (416) ، شركة تكرير بترول "أسيوط " حيث صوّت للموظفين لأكثر من دائرة في لجنتي الولادية والحمراء .
وفي لجنة مدرسة "سوزان مبارك" الإعدادية بمنفلوط ، تم إحضار أتوبيسات مليئة بالموظفين من شركة الكهرباء بـ"أسيوط"، وصوتوا في اللجنة لصالح مرشح الحزب الوطني "محمد عبد المحسن صالح
." كما وجد تصويت جماعي في لجان ( 243، 244 ، 255 ) قسم ثان أسيوط ، وهناك تصويت جماعي في لجان :
-العزبة بمنفلوط.
- بني شعران بمنفلوط .
- بني رافع بمنفلوط .
- مدرسة أم المؤمنين أسيوط ثاني، والحواتكة بمنفلوط،
وفي اللجنة ( 3/ 34 ) منقباد ، صوّت الرجال بدلاً من نسائهم وعددهم 4 ، كما حدثت مشاجرة بين أنصار مرشح الحزب الوطني "محمد عبد المحسن صالح"، وبين أنصار المرشح "عبد المنعم التونسي" أمام مدرسة "منفلوط" الإعدادية بنين،
وكشف التقرير أن هناك ثلاثة مواطنين من أنصار المرشح "عبد المنعم التونسي" بمستشفى أسيوط الجامعي، وأسمائهم هي : "محمود عبد العزيز أحمد"، "درويش أحمد درويش"، "علي مختار"، وقد استخدم أحد أفراد الشرطة وهو برتبة "ملازم" ويدعى "محمد عبد الحميد"الفاظ خادشة للحياة داخل اللجنة.
كما حدث أن قامت جامعة أسيوط بعملية نقل جماعي لموظفيها إلى مقار اللجان؛ وذلك لأن رئيس الجامعة هو "شقيق" مرشح الحزب الوطني "محمد عبد المحسن صالح".
و قامت سيارتان من هيئة كهرباء "أسيوط" رقمي (6636 ، 6567 ) بالدخول داخل لجنة مدرسة "أولاد غالب" الإعداية بـ"منقباد"، واضعين صورة الرئيس "مبارك" مع مرشح الحزب الوطني وعبارة تقول "دعوة للإستقرار دعوة للفكر الجديد".
وفي لجنة "الساحة الشعبية" بـ"منفلوط"، تخلى رئيس اللجنة عن التحقيق في البطاقة الإنتخابية، وأكتفى بكارنيه أو أي اشتراك من جهة حكومية.
وفي لجنة "بني غالب" بـ"منفلوط"، خرج رئيس اللجنة "محمد عبد الحميد غالب" لتأدية واجب العزاء، وترك صندوق الإقتراع لمندوب الحزب الوطني، الذي صوّت بدلاً من الناخبين.
وقال الضابط "شريف الحسيني" ورتبته رائد: أنه لا يعترف بالديمقراطية؛ لأن الشعب المصري على رأيه شعب "غبي وميعرفش يختار"، ويمكن أن يختار أعداء الوطن.
وفي قرية "العزية" اصطحب العمدة "عبد المقصود عبد المجلي" كبار عائلات القرية، وقام كل فرد من كبار العائلات بملء بطاقات الإقتراع الخاصة بأفراد عائلته، وتسليمها لعمدة القرية الذي صوت لهم جميعًا في غياب رئيس اللجنة.
وفي قرية العزية أيضًا، لجنة "أولاد صالح" شوهد مندوب الحزب الوطني يملاً بطاقات الإقتراع بدلاً من الناخبين، كما وجد بعض المواطنين في لجنة مركز شباب "بني عدي البحرية" بـ"منفلوط" أسمائهم مختلفة في الجدول الإنتخابي، ووجد المواطن "ماجد حلمي يعقوب" ورقم قيده (3553 ) أسمه مختلف ليصبح "ماجد حليم صليب".
كما رصد التقرير دعاية انتخابية ضد أحزاب المعارضة، من أعضاء الحزب الوطني، داخل لجنة "الحمراء" قسم ثاني "أسيوط"، تعلن بأن المعارضين هم أعداء للوطن، ويبث هذه الدعاية عضو مجلس محلي محافظة "أسيوط" ويدعى "عبد المنعم عبد الموجود"، كما لوحظ انتشار البطاقات الوردية مختومة على بياض، توزع أمام مقر الحزب الوطني بـ"أسيوط".
وفي لجنة الوحدة الريفية بـ"الحساني" أسيوط أول، استخدم مرشح الحزب الوطني "مالك يعقوب قلدس" الأطفال القصر في الدعاية داخل اللجنة، كما حدث أن دخل مقدم شرطة "أسامة نبيه" لجنة "بئر غالب" الإعدادية، وقام بالتسويد في اللجنة، كما حدث شراء أصوات لمرشح الحزب الوطني "مالك يعقوب قلدس" بعشرين جنيه للصوت أمام لجنة "بني شقير" بـ"منفلوط".
كما وعد مرشح الحزب الوطني "محمد عبد المحسن صالح" في لجنة "المندرة" بـ"منقباد" بتوظيف المواطنين فى حالة فوزه.
لقراءة بيان عن مركز ابن خلدون للدراسات بشأن انتخابات الشورى: انقر هنا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com