فاتن حمامة فى موقف محرج أمام مدرسة ثانوية
المواقف الصعبة والمحرجة والطارئة فى حياة الفنانين كثيرة ومتنوعة، ومنها ما تعرضّت له سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة – التى رحلت عن عالمنا فى وقت سابق من يناير الجارى، عن عمر يناهز الرابعة والثمانين عامًا – حينما خرجت ذات يوم لتتمشّى وتشترى بعض احتياجاتها، حيث واجهت موقفًا محرجًا بينما كانت تمشى وحدها فى الشارع، وإليك تفاصيل الموقف.
فاتن حمامة محاطة بالشباب
تحكى سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة – فى أحد حواراتها الصحفية – أنها خرجت تتمشّى ذات يوم فى شارع قصر النيل، لشراء بعض حاجياتها من السوق، وفى أثناء سيرها التقت مصادفة بمجموعة من طلبة المرحلة الثانوية الذين يهربون من مدارسهم لمعاكسة البنات والسيدات فى الشوارع، والذين حاولوا اعتراض طريقها، ولكن فاتن حمامة لم ترتبك، وأكملت طريقها بخطوات ثابتة، ففوجئت بهم يقدمون كراساتهم لها يطلبون منها أن تكتب لكل منهم إهداء مُذيّلاً بتوقيعها، فكتبت ووقعت بالفعل، ولكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد.
طالب يتعمد مضايقة فاتن حمامة
كان من بين هؤلاء الطلبة فتى سخيف تعمد إحراج فاتن حمامة أكثر من هذا، فطلب منها أن تكتب له إهداء يختلف عن ذلك الذى كتبته لزملائه، فكتبت له فاتن حمامة هذه العبارة: “أرجو أن تعود إلى مدرستك وتلتفت لدراستك، لتصبح رجلاً جديرًا باحترام مواطنيك رجالاً ونساء”، ولكن الفتى لم يصمت، بل استمر فى سخافته، واعترض على العبارة معتبرًا إيّاها إهانة مسجّلة له فى كراسته، وبدأ يعلو صراخه وأصوات زملائه، حتى لفتوا أنظار الناس، فبدؤوا فى التراجع ووعدوها بأن يعودوا إلى مدارسهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com