أسماء قيادات داعشية مصرية في ليبيا والعراق
أربعة مصريون نظروا بفظائع القتل التي نفذها التنظيم الإرهابي
كتب – نعيم يوسف
يرى الكثير من المراقبون، أن مصر والأفكار السلفية التي يتم ترويجها داخل أروقة تيارات الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، والسلفية الجهادية، الجماعة الإسلامية، ساهمت بشكل كبير في صناعة التنظيمات المتطرفة، وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
الدور المصري في صناعة داعش
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "25/30" المذاع على شاشة قناة "أون تي في الفضائية" إن "مصر صنعت داعش، كما أن تنظيم القاعدة القاعدة زعيمها مصر وفقهاء داعش مصريين، والإخوان جماعة مصرية في الأصل"، مضيفا، "أنت من صنعت هذا الإرهاب لأنك تواطأت معه وتركت هؤلاء الإرهابيين يسيطرون على العقل المصري"، وذلك تعليقا على استشهاد 21 مصريا في ليبيا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن ذلك حدث في صعيد مصر ولم يتحرك أحد.
تصدير الأفكار وتطويرها وقيادات
لم يقف مساهمة مصر عند تصدير الأفكار، وتطويرها فقط، في تنظيمات "داعش" بل إن بعض المصريين يشغلون مناصب قيادية في هذه التنظيمات الإرهابية، حيث تداولت العديد من المواقع الإعلامية والإخبارية أسماء العديد منهم.
إسلام يكن.. شاب مصري تحول لإرهابي
أبرز الأسماء التي ترددت في الإعلام الفترة الماضية، كان الشاب المصري "إسلام يكن"، أو كما تطلق عليه "داعش" "أبوسلمى بن يكن"، والذي ظهر في عدة فيديوهات مؤخرا ليقول: "جئناكم بالذبح"، وهو مصري كان يعيش في حي مصر الجديدة بالقاهرة، ويدرس في مدرسة "ليسية الحرية"، ووأتقن لغات عدة قبل أن يلتحق بكلية الحقوق في جامعة عين شمس والذي تخرج منها في عام 2013، وانضم للتنظيم الإرهابي مؤخرا.
ضابط شرطة مصري ينفذ عملية انتحارية
عملية انتحارية قبل عدة شهور، كشفت عن وجود ضابط الشرطة المصري السابق، أحمد الدروي الذي لقبه التنظيم الإرهابي بـ"أبو معاذ المصري"، والذي كان قائدا عسكريا في "تكريت" شمال العراق، وقد استقال من الشرطة المصرية عام 2005، وانضم للتنظيم الإرهابي عقب الإطاحة بتنظيم الإخوان الإرهابي، بعد أن كان مرشحا لعضوية مجلس الشعب في عهد حكمهم.
ذباح داعش المصري
"ذباح داعش".. هو عبدالمجيد عبد الباري، مصري الجنسية، ويعد أبرز من كتبت عنهم الصحف الأجنبية، وكان يعيش في بريطانيا، ويعمل "مغني راب" وقد ظهر للمرة الأولى في فيديو إعدام الصحفي الأميركي جيمس فولي في أغسطس 2014.
منظري داعش
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير صحفي لها، منذ شهور، إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي يدين بالفضل لأربعة قيادات مصريين، وضعوا ونظروا للأحكام العنيفة التي يصدرها على ضحاياه منهم: حلمي هاشم المكنى بـ "شاكر نعم الله"، وكان ضابط شرطة، وشخص أخر يحمل نفس الاسم، وهو قاضي التنظيم في حلب، بالإضافة قاضي "حمص" ويدعى أبو شعيب.
قيادات داعشية مصرية في ليبيا
على الصعيد الليبي، هناك العديد من الخبراء الذي يرجحون هروب العديد من المتطرفين إلى الجارة الليبية، إلا أن صحيفة "البوابة نيوز" نشرت أسماء مجموعة من المصريين وأسمائهم الحركية هناك وهم: "وليد مجدي، واسمه الحركي الجن، وهو خبير متفجرات وقناص من الدرجة الأولى، ومستور محمد أبوالعيد، وهو قائد ميداني، واسمه الحركي أبو جهاد، ومحمد إدريس طه، ويتولى منصب قاضي داعش، ومحمد الشيخ، ويقوم بتجهيز منصات الصواريخ، وبدر إسماعيل، واسمه الحركي بن لادن زرع عبوات تنفجر عن بعد، ومحمد فتح الله الكريمى، ومسئول التسليح في داعش".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com