علمت "بوابة الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يغادر مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة منذ ليلة أمس، سوى لتقديم العزاء للبابا تواضروس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقالت مصادر خاصة، إن السيسي لم يغادر المكتب للاستراحة الخاصة به إلا بعد الاطمئنان على عودة المقاتلات الجوية عقب ضربتها الناجحة لمعاقل تنظيم "داعش" في الأراضي الليبية، ردا على العمل الإرهابي الآثم الذي راح ضحيته عدد من أبناء مصر الأبرياء.
كما قام الرئيس بالمرور على كل موظفي ليقدم لهم الشكر علي المجهود غير العادي وتبادل الموظفون معه العزاء في الضحايا المصريين بليبيا، وأبدوا استعدادهم للتضحية بالنفس فداءً أمن مصر واستقرارها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com