خاص – الأقباط متحدون
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن المصريين الذين استشهدوا في ليبيا، هم شهداء للإيمان وظلوا ثابتين وعندما ننظر إلي أعين الذين استشهدوا ينظرون إلى السماء عيونهم شاخصة وكانت هذه العيون ليست عيون الجسد بل القلب مرتفعا لان الموت هو لقاء للحضرة الإلهية والقديسين، ليس مثل لقاء الأرض يبدأ وينتهي بل لقاء فيه البقاء فالأبدية ليس فيها زمن.
وحسب صحيفة "الفجر" فقد قال البابا تواضروس، خلال كلمته في القداس، الذي ترأسه اليوم، الثلاثاء، لتأبين الشهداء المصريين في ليبيا، إن ما حدث لا يقبله الإنسان ولا أي دين، وهم شهداء للإيمان حيث حافظوا عليه إلى الوقت الأخير، فأعطاهم الله أكليل الشهادة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، أن القوات المسلحة قامت برد سريع، والرئيس السيسي جاء لزيارتنا واتخذ العديد من الإجراءات، بالإضافة إلى زيارات شيخ ووفد الأزهر والمسؤولين الليبيين، ووزير الدفاع المصري، بالإضافة إلى تعزيات من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وأبونا متياس بطريرك إثيوبيا.
وأشار البابا إلى أن "الكنيسة في التاريخ الطويل قدمت، والوطن لازال يقدم، وعصور الشهداء هي عصور زاهية ومقوية لحياتنا"، وتتابع متسائلًا: "لماذا الله يعطى فرصة للشر؟؟.. كي يعطيه فرصة للتوبة"، مضيفا، "نصلى من أجل هؤلاء الأشرار الذين تناسوا إنسانيتهم وحياتهم فيا أيها الشرير مهما طالت حياتك انتبه وتب قبل أن يفوت الأوان".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com