شهد البرلمان التركي مجددا، الخميس، عراكا بين نوابٍ للمرة الثانية، خلال هذا الأسبوع، وذلك خلال نقاش عاصف حول قانون مثير للجدل، ينص على توسيع صلاحيات الشرطة خلال المظاهرات، حسب وسائل الإعلام التركية.
وتبادل النواب من الأغلبية والمعارضة اللكمات والركلات، كما وقع نائب على الدرج قبل بدء النقاش حول القانون المعروف باسم «الأمن الداخلي»، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء «دوغان» الخاصة.
ومنذ الثلاثاء، تستخدم أحزاب المعارضة أساليب للتأخير، حيث تقدم خصوصا مذكرات حول مواضيع ليس لها أي صلة بمشروع القانون المعروض على النقاش، وذلك في محاولة لمنع أي نقاش حول فحوى النص المثير للجدل.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «حرييت» أن هذه المناورات استمرت ثلاث ساعات، الخميس، قبل أن يتصاعد التوتر بين النواب من الطرفين، وقالت إن النائب أورهان دوزغون، وهو من حزب «الشعب الجمهوري»، وقف في وسط زملائه، الذين كانوا يتبادلون اللكمات، ثم سقط على الدرج.
وجاءت أعمال العنف الجديدة هذه بعد أن جرح خمسة نواب من المعارضة خلال شجار عام وقع ليلة الثلاثاء، حيث أصيب اثنان منهم بجروح بعد ضربهم بمطرقة رئيس البرلمان.
ويخشى حزب الشعب المعارض أن يؤدي القانون المعروض من حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي الحاكم عمليا إلى قيام دولة بوليسية تحت رئاسة رجب طيب أردوغان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com