قالت إذاعة "الصين الدولية"، إن مصورًا إنجليزيًا خاطر بحياته لالتقاط صورًا لقنديل البحر الأزرق القاتل، منوهة بأن الجميع من السباحين وراكبي الأمواج يبقون على مسافة من قنديل البحر، خوفًا من لسعته القاتلة، ولكن "ماثيو سميث" كان له رأيًا آخر، وسافر إلى نيو ساوث ويلز بأستراليا، لتصوير ذلك النوع من القناديل على مقربة منه.
وأوضحت الإذاعة الصينية، أنه رغم جمال ذلك النوع من القناديل الساحر، إلا أنها غاية في الخطورة، قائلة: "من المعهود أن قنديل البحر الأزرق تكون مناطق وجوده في المحيط الهندي، والهادي، حيث تظهر مثانته الهوائية طافية على الماء، ولكنه يبقى أذرعه الطويلة التي تحتوي على خلايا سامة تحت الماء، حيث يستخدمها للهجوم على فريسته".
أشارت إحصائيات، إلى أن قنديل البحر الأزرق هو واحد من أفتك الكائنات البحرية، ففي عام 2000، تسبب في مقتل ما لا يقل عن 68% من السباحين، إلى جانب 32% أصابهم العجز بسببه.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com