نفى الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، التراجع عن أي محاضر رسمية حررت ضد خطباء أو قيادات حزب النور والدعوة السلفية، مخالفي قانون الخطابة باعتلاء المنابر دون تصاريح، مشيرا إلى أن المحاضر مستمرة لدى الجهات الرسمية، وأنه لم تمنح تصاريح للخطابة لأي من أعضاء الدعوة حتى اللحظة.
وأضاف «عبد الرازق»، في تصريحات خاصة لــ«المصري اليوم»، أن ياسر برهامي والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، تقدما لاختبارات الخطابة، كونهما حاصلين على مؤهلات أزهرية، لكنهما تخلفا عن الحضور مرتين متتاليتين، لافتا إلى التغاضي عن ذلك، وعقد لجنة خاصة برئاسته وعضوية وكيلي الوزارة لشؤون الدعوة وشؤون المساجد، ونجحا في اجتياز الاختبار، لكنهما حتى الآن لم يتسلما التصاريح الخاصة بهما ومدتها 3 أشهر.
وكشف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن تصاريح الخطابة الموجودة حاليا مؤقتة وورقية، لمدة 3 أشهر فقط، لأن الوزارة ستسلم كارنيهات خاصة بخطباء المكافأة، بموجبها يصعدون المنابر في المسجد المرخص له، ولا يجوز الخطابة في مساجد أخرى أو محافظات أخرى إلا بموافقة كتابية من مدير إدارة الأوقاف التابع لها المسجد.
وأكد «عبد الرازق» أن الوزارة ليست في خصومة أو عداوة مع محمد حسين يعقوب أو محمد حسان أو أبي إسحاق الحويني، أو أي من رموز الدعوة السلفية، لافتا إلى أن من لديه مؤهل أزهري يمكنه التقدم لاختبارات الخطابة، ومن ثم الحصول على التصريح حال اجتيازه الاختبارات، مشيرا إلى أنه لا توجد صفقات مع أي تيارات أو أحزاب.
وتابع: «تقدمنا بطلب لرئيس مجلس الوزراء للموافقة على تعيين 6 آلاف إمام وخطيب جدد، لسد العجز، وغلق المجال أمام غير المتخصصين، ومنع صعود غير الأزهريين أو المتشددين أو غير المؤهلين المنابر أو السيطرة على المساجد، حتى يتسنى لنا بسط سيطرة الوزارة على الأمور الدعوية بجميع مساجد الجمهورية، وتغطيتها بأئمة الأوقاف الأزهريين».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com