ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"تايمز": السيطرة على "تكريت" مكسبا رمزيا كبيرا للحكومة العراقية

الوطن | 2015-03-03 15:38:55

قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن إعادة السيطرة على مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين "تكريت"، يمثل ثمنًا رمزيًا كبيرًا بالنسبة للحكومة العراقية التي تحاول إعادة سيطرتها على البلاد.

وأضافت الصحيفة، في تقريرها اليوم، أن مدينة تكريت تبعد 80 ميلًا من العاصمة بغداد، العاصمة الروحية لنظام صدام حسين البعثي "رئيس حزب البعث" الحاكم، لافتة إلى أنه هذه المدينة يعيش فيها العديد من أبناء عشيرته أبوناصر، كما أنها كانت آخر مدينة أساسية تسقط بيد القوات الأمريكية خلال غزوها البلاد في العام 2003.

لفت التقرير، إلى أنه بعد 11 عامًا من الغزو الأمريكي، أصبحت "تكريت" تحت سيطرة تنظيم "داعش" وكانت تشتهر هذه المدينة بالقصور الفارهة التي بناها صدام له ولعائلته.

وأشار إلى أن عزة إبراهيم الدوري الذي كان من أقرب المقربين لصدام حسين، هو المسؤول عن مساعدة تنظيم "داعش" والتخطيط للسيطرة على مناطق عدة ومن بينها "تكريت".

وأضاف "الدوري أحد المسؤولين العراقيين الرفيعي المستوى المطلوبين لدى السلطات الأمريكية، والذي احتل لقب (الملك) في البطاقات الأمريكية التي استخدمتها للقبض على مقربي النظام البعثي السابق".

أكدت الصحيفة، أن القصور الفخمة التي كان بناها صدام تحولت إلى قواعد عسكرية أمريكية مؤقتة، خلال الغزو الأمريكي للعراق، التي تم تسليمها إلى القوات العراقية.

وأضافت "تايمز"، أن قاعات السينما وغرف الإنترنت وقاعات التمارين الرياضية، ساهمت بالترفيه عن الجنود الأمريكيين، مؤكدة أنه تم تسليمها في 2005 إلى السلطات العراقية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com