ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

تعرف على الأب الروحي لـ"أنصار بيت المقدس" ونشأة التنظيم ومرجعيته

الوطن | 2015-03-08 22:12:05

تُعد جماعة "أنصار بيت المقدس"، والتي غيَّرت اسمها إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعة تنظيم "داعش" في العراق، أخطر الجماعات الإرهابية التي يواجهها الجيش المصري الآن، وذلك لأنها ارتكبت عددًا كبيرًا من العمليات الإرهابية، أسفرت عن مقتل مئات من جنود الجيش في سيناء، وبعض المدنيين والعسكريين في محافظات مصر، ولعل أبرز تلك العمليات كانت محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق.

ويعتبر التنظيم الأكثر غموضًا على الساحة المصرية، لاستخدامه استراتيجيات وأساليب متنوعة في عملياته الإرهابية، من العبوات بدائية الصنع إلى امتلاكه صواريخ "سام" القادرة على استهداف مروحيات الجيش المصري، ما يصعِّب التنبؤ بعملياته المستقبلية ومدى خطورتها.

ونشر مركز الدراسات "أحوال مصر" دراسة جديدة حول مرجعية هذا التنظيم ونشأته، ما يسهِّل فهم التنظيم وأهدافه.

- في عام 2004 اتُهم هشام السعيدني، زعيم السلفية الجهادية في قطاع غزة، والمُكنى بـ"أبي وليد المقدسي" بتفجيرات طابا ورفح، وتم اعتقاله وإيداعه في السجون المصرية، وكان مؤسس وأمير ما تسمى بـ"جماعة التوحيد والجهاد"، ويُعد "السعيدني" من تلاميذ مشايخ السلفية في مصر وأبرزهم أبو إسحاق الحويني.

- تعتبر جماعة "التوحيد والجهاد" أول هيكل تنظيمي متطرف ينشأ في سيناء، وأُسس على المرجعية الفقهية والتنظيمية "القاعدة".

- أفرز اعتقال "السعيدني" عن قيادة جديدة لجماعة التوحيد والجهاد في سيناء، وهو محمد حسين محارب والمُلقب بـ"أبو منير"، وكان يتخذ من مسجد "التوحيد" بقرية المقاطعة المتاخمة للشريط الحدودي بسيناء، مقرًا ومنبرًا دعويًا للتنظيم، ومع اشتعال المواجهات بين القوات المسلحة المصرية والتنظيمات المسلحة تحوَّل المسجد إلى مخزن للسلاح.

- في عام 2011 بالتزامن مع الانفلات الأمني الذي شهدته مصر، نشط التنظيم بقوةٍ معلناً عن نفسه، ساعياً لإعلان الإمارة الإسلامية في سيناء، مدعوماً من بعض قوى الإسلام السياسي، وتبنى التنظيم عددًا من تفجيرات خطوط الغاز.

- انضم إليه عدد من التنظيمات صغيرة العدد ضعيفة القدرة فقيرة التمويل أمثال "جند الله" وبعض العناصر التكفيرية الفردية، ليعلنوا في يونيو 2012 تأسيس "مجلس شورى المجاهدين – أكناف بيت المقدس".

- لقي محمد حسين محارب الملقب بـ"أبو منير" مصرعه، في مواجهة أمنية عام 2013.

- كانت "أنصار بيت المقدس" حديثة الولادة، ولا يعرف أميرها، وكان يتولى "محمد فريج" زيادة إمارة الجهاد، ويأتمر له ما لا يزيد عن 50 عنصراً مسلحاً، منهم "شادي المنيعي" الذي تولى فيما بعد قيادة التنظيم حركياً، بعد صراع على القيادة انتهى بموت زميله "زيادة" في واقعة يكتنفها الغموض.

- كان التنظيم هو الوحيد في شبه جزيرة سيناء المُكوَّن من أبناء القبائل فقط، ولا يوجد بين صفوفه أي عناصر من محافظات الوادي أو أجنبية، إلا أنه فتح ذراعيه بعد أن ذاع صيته إلى كل الجنسيات الراغبة في الانضمام له.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com