بايدن وهيلارى يتهمان الجمهوريين بإضعاف الرئيس
تصاعدت حدة المواجهة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والحزب الديمقراطى من جانب، والحزب الجمهورى من جانب آخر، والديمقراطيين بشأن الملف النووى الإيرانى، فيما دخلت وسائل الإعلام أرض المعركة بانتقادات حادة للرئيس الأمريكى بسبب عدم مساندته مصر فى حربها على الإرهاب.
وأدانت المرشحة الرئاسية المحتملة لانتخابات 2016 هيلارى كلينتون الرسالة التى وجهها أعضاء جمهوريون فى مجلس الشيوخ إلى القادة الإيرانيين بشأن الاتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى، وقالت: «إما أن هؤلاء النواب يحاولون مساعدة الإيرانيين بإفساد المفاوضات والتنصل منها، وإما يحاولون الإضرار بالرئيس فى ملف دبلوماسى دولى ينطوى على تحديات كبيرة».
وندد «أوباما» ونائبه جو بايدن بالخطاب الجمهورى، وقالا: «الرسالة مضللة جداً، وخاطئة بقدر ما هى خطيرة»، مضيفاً: «بوسع الشرفاء الاختلاف فى السياسة، لكن هذه ليست طريقة لجعل أمريكا أكثر أماناً أو قوة». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن «الخطوة الجمهورية بمثابة جهد منحاز يهدف لإضعاف قدرة الرئيس على قيادة السياسة الخارجية».
وفى ظل عاصفة الكونجرس، تراجعت الإدارة الأمريكية خطوة للوراء فيما يتعلق بانتقاد بمصر، وقالت المتحدثة باسم الوزارة جنيفر ساكى، مساء أمس الأول، إن «واشنطن» تدرك ما تواجهه مصر من تهديد إرهابى كبير، مشددة على استمرار دعم جهود الحكومة المصرية ضد تلك التهديدات.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com