المؤتمر ليس خزانة للمساعدات.. وإنما لإقامة شراكة اقتصادية
"خيبة أمل" ستصيب الأطراف غير المشاركة في "المؤتمر"
محرر الاقباط متحدون
قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، مصطفى عبد العزيز، إنّ وصول ولي عهد أبو ظبي اليوم قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي بأيام تُعدُ رسالة تحفيزية للدول الأخرى للمشاركة في هذا المؤتمر، مُضيفاً أنّ هذه الرؤية سبقت الآخرين.
وأضاف عبد العزيز في لقاءٍ له بِبرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي مُحمد المغربي، أنّ الإمارات لديها رغبة "صادقة وأمينة" للاستثمار في مصر، والدليل على ذلك وصول ولي عهد أبو ظبي ووزير الخارجية ووفد من رجال الأعمال إلى مصر للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي.
وتابع عبد العزيز أنّ دولة الإمارات دائماً ما تقدم مبادرات لمصر وليس استجابات، مُضيفاً: "هناك اهتمام صادق ورؤية متكاملة من الإمارات"، موضحاً أنّ هذه الزيارة تُعبر عن شراكة اقتصادية وسياسية بين مصر والإمارت، قائلاً: "الرؤية الإماراتية تنطلق من منظور استراتيجي".
وأوضح عبد العزيز أنّ التحديات التي تواجهها المنطقة تدفع الجميع بإعادة حساباتهم مع مصر، مُضيفاً أنّه: "يوجد مخطط لتقسيم الدول العربية، وأنه يجب على الجميع أن ينتبهوا لحجم هذه المخاطر، وأنّ هذا التهديد وجودي".
ونوه عبد العزيز إلى أنّ برنامج المؤتمر الاقتصادي سيبدأ بصلاة الجمعة، وبتلاوة القرآن، وأنّ هذا يدل على أنه هناك نوع من المباركة على هذا المؤتمر، مضيفاً: "بدء المؤتمر الاقتصادي بصلاة الجمعة يُعيدنا لأجواء عبد الناصر، وللتذكير بلحظة تاريخية".
وتطرق عبد العزيز إلى أنّ احتفالية الرئيس السيسي اليوم بعيد ميلاد ولي عهد ابو ظبي يعكس نوع من المحبة المتبادلة بين البلدين.
وأشار عبد العزيز إلى أنّ هذا المؤتمر الاقتصادي ليس خزانة للمساعدات من الدول وإنما لإقامة مشروعات وشراكة اقتصادية، لافتاً إلى أنّ نجاح المؤتمر سيصيب أطراف ودول أخرى بـ "خيبة أمل".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com