عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي سلسلة من اللقاءات قبل بدء أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، حيث التقى بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الهاشمية الأردنية، حيث أعرب الرئيس عن تقديره لمشاركة جلالته في أعمال المؤتمر، مثمنا مواقف المملكة الأردنية وتضامنها الكامل مع مصر.
ومن جانبه، أشاد الملك عبد الله بتنظيم المؤتمر والمشاركة الدولية الواسعة فيه، مؤكدا استمرار المواقف الأردنية الداعمة والمساندة لمصر في جهودها نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استقبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي أعرب عن ترحيب الولايات المتحدة بتنظيم المؤتمر، مشيداً بالقوانين الأخيرة التي أصدرتها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار، ومؤكدا على أن هذه القوانين من شأنها جذب المزيد من المستثمرين وتحقيق طفرة في عملية التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن المشاركة الأمريكية الواسعة والرفيعة في فعاليات المؤتمر تؤكد على قوة العلاقات التي تربط بين البلدين وحرص الجانب الأمريكي على دفع الجهود التنموية في مصر بما يعود بالنفع على استقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس عقد في وقت لاحق اجتماعاً رباعياً مغلقاً ضم كل من العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حيث تناول الاجتماع سبل استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وتوفير المناخ اللازم لدفع هذه العملية قدماً من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.
وشدد الرئيس خلال الاجتماع على ثوابت الموقف المصري من القضية الفلسطينية، وخاصة بالنسبة لإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا في هذا الصدد على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ومساندتها لخيارات الشعب الفلسطينى ووقوفها الكامل إلى جانبه حتى تتم إقامة دولته المستقلة.
وأكد الرئيس أن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من شأنه أن يعود بالخير والاستقرار على كافة دول المنطقة، وأن يفتح لها آفاق أرحب نحو المزيد من الرخاء والتنمية بما يساهم فى تحقيق آمال وطموحات شعوبها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com