اعداد : مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
( جيش الاحتلال يحول " مناطق اطلاق النار " الى مجال حيوي احتياطي للاستيطان )
تتواصل سياسة سرقة اراضي الفلسطينيين في ظل عجز المجتمع الدولي عن لجم سياسة اسرائيل التوسعية الإستيطانية ، والتي كان آخرها توقيع ما يسمى قائد المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نيتسان ألون، على أمر عسكري يلغي بموجبه تصنيف "منطقة إطلاق نار" لأراض بمنطقة واسعة في غور الأردن، وذلك بهدف توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على اراضي المواطنين شرق القدس وبناء 88 وحدة استيطانية في المرحلة الاولى من المشروع الاستيطاني
الااوامر العسكرية المتعلقة بإلغاء تصنيف " منطقة اطلاق نار " لمساحات من الاراضي هي الخدعة التي تستولي فيها سلطات الإحتلال الإسرائيلي على مساحات في الضفة الغربية بحجة التدريبات العسكرية ، ولكن واقعيا تستخدم إسرائيل هذه الأراضي كاحتياطي يجري تحويله تدريجيا لتوسيع مستوطنات في التوقيت المناسب .
فتحت هذا البند"منطقة إطلاق نار 912"، صودرت في العام 1972اراضي بمساحات واسعة جدا تمتد من مستوطنة "معاليه أدوميم" وحتى البحر الميت شرقا وأم درج جنوبا. وتوجد في هذه المنطقة قواعد عسكرية لجيش الاحتلال وبينها قاعدة "النبي موسى". وقد وقع نيتسان ألون على الأمر العسكري الذي يقضي بتقليص "منطقة إطلاق النار" في 18 كانون الثاني الماضي، وبسبب توقيع الأمر العسكري على الورق وعدم نشر خريطة رقمية حتى الآن فإنه لا توجد معلومات حول المساحة الدقيقة لهذه المنطقة، لكن التقديرات هي أن مساحتها تبلغ 150 دونما تقريبا.
وأظهرت تقارير إسرائيلية أن «اللواء الاستيطاني» الذي يعتبر الذراع الحكومي الذي يقوم بالاعمال السوداء في النشاطات الاستيطانية، أنفق عام 2014 أنفق 17 مليون من اصل 83 مليون شيكل حيث اخفت التقارير مبالغ تقدر ب 66 مليون شيكل تم تحويلها لمستوطنة "بيت ايل" ومستوطنة "عاليه" و لصالح 'بنى تحتية'، و'ترميم بنى تحتية في مستوطنات اخرى'، وهذا المبالغ يتم تحويلها مباشرة للشركات التي تنفذ المشاريع . وتشير التقارير إلى أن العديد من البؤر الاستيطانية العشوائية مولت من اللواء الاستيطاني، حيث تشير اللافتات المثبتة على المباني الجاهزة في البؤر الاستيطانية والكرفانات أنها مقدمة هذا المصدر كما أكدت تقارير إسرائيلية أنه لعب دورا مركزيا في تعويض المستوطنين خلال فترة تجميد الاستيطان بقرار سياسي.
في الوقت نفسه اطلقت سلطات الإحتلال الإسرائيلي حملة امنية لقمع الاحتجاجات في القدس،اطلقت عليها اسم "حراس الأسوار"،وتظهر فيها أسماء وارقام هوية، وهوية الوالد والابن والزوج كما تشمل إحداثيات موقع منزل العائلة، لمقدسين متهمين بـ"قضايا أمنية" لتنفيذ إجراءات عقابية ضدهم أو ضد أسرهم كهدم منزل العائلة بذريعة بنائه بدون ترخيص، وتفعيل إجراءات جباية ديون للبلدية (أرنونا) أو إغلاق مصالح تجارية تابعة والتي عرفت ايضا "بالقوائم السوداء " وذلك في سياق سياسة التطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها سلطات الاحتلال بالتعاون مع بلدية نير بركات .
وفي سياق الهجمة الاستيطانية المرافقة للانتخابات الإسرائيلية، تواصلت ايضا التصريحات العنصرية لقادة الإحتلال حيث اعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن حملته الانتخابية رفضه فكرة اقامة دولة فلسطينية.وعن تنصله من فحوى الخطاب الذي ألقاه في جامعة (بار إيلان) عام 2009، وقال إنه لم يعد ذي صلة، ما يعني رفض نتنياهو لفكرة قيام دولة فلسطينية، فيما قام رئيس حزب البيت اليهودي اليمني المتطرف" نفتالي بانيت "بزيارة مدينة الخليل بشكل مفاجئ وتجول في البلدة القديمة منها كما زار الحرم الابراهيمي، وادى صلوات تلمودية، وقال ان الخليل هي جزء من ارض الاباء والاجداد وهي لا تقل اهمية عن مدن اسرائيل مثل حيفا وتل ابيب وأنها ستبقى الى الابد تحت سيادة اسرائيل لانها مدينة اليهود كما قال .واضاف بانيت ان تاريخ اليهود بالخليل يعطي " الشعب اليهودي " القوة على البقاء في ارض اسرائيل ويزيد من تمسكه بمدنه على حد قوله.
كما تواصلت الفتاوي الصهيونية المتطرفة التي تحث على أداء الصلوات التواراتية في باحات المسجد الاقصى المبارك، والمدعومة بقرار المحكمة الاسرائيلية العليا باعتبار أداء الصلاة التوراتية في باحات المسجد الاقصى المبارك قانونية ويحق لكل يهودي أن يصلي وبشكل علني في الأقصى، وفقا لنص القرار . وقد تم تنفيذ أول صلاة علنية في باحاته ، من قبل المتطرف الصهيوني الحاخام 'يعقوب حييمان' بأداء ما يسمى 'صلاة المنحاة' داخل باحات الأقصى بشكل علني، في انتهاك خطير لحرمة وقدسية المسجد الاأقصى المبارك، وتزامنت مع فتاوي عنصرية اخرى من قبل الحاخام ليئور (أحد زعماء الصهيونية الدينية في إسرائيل) وحاخام مستوطنة 'كريات أربع' بمدينة الخليل تقول إن 'صلاة اليهودي داخل جبل الهيكل خير من صلاته خارجه ولو لصلاة واحدة'.
رئيس 'المعسكر الصهيوني'، يتسحاك هرتسوغ، ، اكد بدوره أن الكتل الاستيطانية ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، داعيا إلى الاستثمار في الاستيطان في النقب وداخل الكتل الاستيطانية وليس خارجها، مشيرا إلى أن الكتل الاستيطانية قادرة على استيعاب غالبية المستوطنين.وقال هرتسوغ أن الفجوة في الاستطلاعات بين قائمته وقائمة الليكود تتسع لأنه يريد سيادة إسرائيلية على الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة. وتأتي أقوال هرتسوغ هذه استمرارا لتصريحات سابقة، قبل عدة أيام، خلال زيارة لـ"غوش عتسيون"، أكد فيها إنه في كل الأوضاع وضمن أية تسوية فإن "غوش عتسيون" سيظل جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.
وفي الإنتهاكات المتواصلة لقوات الإحتلال والمستوطنين والتي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: شرعت جرافات ضخمة تابعة لسلطات الاحتلال، ، بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية العيسوية وسط القدس المحتلة وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أكثر من مرة عزمها بناء ما يسمى بـ"الحديقة الوطنية" على أراضي المواطنين الشاسعة الممتدة بين قريتي العيسوية والطور "جبل الزيتون"، ، وهدمت أسوارا وبركسات للدواجن والطيور تعود لعدة عائلات، منها عبيد وبدرية وداري، دون تسليم أي إنذار أو أوراق توضح ما ينفذه الاحتلال في الأراضي ، ويخشى السكان من أن تجريف الأراضي يأتي لتهيئة الأراضي والاستيلاء عليها من أصحابها من أجل تنفيذ مخطط إقامة "الحديقة الوطنية11092 أ " للمستوطنين على مساحة 740 دونما من أراضي قريتي الطور والعيسوية تم طرحها لبناء منازل ورياض أطفال ومدارس لأهالي قرية العيسوية ، مع العلم أن قرار البدء بتنفيذه مجمد لفترة،بقرار من قبل ما يسمى " اللجنة القطرية للتخطيط والبناء"، في شهر أيلول عام 2014، وهدمت جرافات الاحتلال، بركسات لتربية الماشية وخياما في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة ، حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال يرافقها جرافةالقرية وقامت بهدم بركسات وخيام تعود إلى المواطن أبو داود البدوي، وهذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها قوات الاحتلال بهدم تلك البركسات في إطار استهداف القرية والتضييق على سكانها.
كماصادقت بلدية الاحتلال برئاسة نير بركات على "مشروع النفايات الصلبة" بين بلدتي عناتا والعيسوية في منطقة "واد قاسم"، ويقضي المشروع بإقامة مكب نفايات صلبة على مساحة أكثر من 500 دونم، بالإضافة إلى تشييد شبكة كبيرة من البنية التحتية الخاصة لمعالجة النفايات الصلبة، كما وتقضي الخطة إلى ردم الوادي الواقع بين بلدتي عناتا والعيسوية بمخلفات البناء وتحويل الموقع إلى حديقة عامة تابعة لبلدية القدس بعد الانتهاء من عملية الردم، فيما أصيب المسن أحمد محمود القاق (64 عاما)، ، في عينه جراء اعتداء المستوطنين عليه في القدس المحتلة،بعد خروجه من المسجد الأقصى المبارك عقب أدائه الصلاة،واعتدوا عليه بالضرب، ما أسفر عن إصابته برضوض خارجية أسفل عينه اليسرى، وقامت جرافات الإحتلال بتجريف الأراضي القريبة من الجدار في محيط مطار قلنديا، والمحيطة بالجدار الفاصل، بحجة أمنية،حيث يدعي جيش الاحتلال " أن الردم المحيط بالجدار يسهل عملية الصعود عليه واختراق النظام الأمني المعمول به في تلك المنطقة"،واستمرت آليات الاحتلال بعملية الجرف في محيط مطار قلنديا وبلدة كفر عقب شمال القدس، وهدم منشآت تعود ملكيتها لمواطنين من كفر عقب لأكثر من ثلاثة ايام . وقامت شرطة الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق العديد من الشوارع والطرقات الرئيسية وسط مدينة القدس المحتلة، لصالح 'الماراثون' الرياضي الدولي العدواني الذي نظمته بلدية الاحتلال الاسرائيلي ووزارة السياحة الإسرائيلية أمس لتحقيق جملة أهداف تخدم رواية الاحتلال حول القدس وشوارعها ومعالمها، ويأتي في اطار السياسة الاسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة، ولكن هذه المرة بغلاف رياضي .
نابلس:اقتلع مستوطنون اربعة واربعين شجرة زيتون بالقرب من البؤرة الاستطانية "عرويتسي" الواقعة شمال غرب بورين جنوب مدينة نابلس. تعود ملكيتها للمواطن احمد عبد الفتاح فلاح خليفة من قرية بورين، كما اقتلعت جرافات الاحتلال 300 شجرة زيتون في قرية سالم شرق نابلس وذلك بعد 48 ساعة من مطالبة الارتباط الفلسطيني نظيره الاسرائيلي السماح للاهالي بحراثتها، في المنطقة القريبة من البؤرة الاستطانية "اسكالي " الواقعه شرق قرية سالم بحجة ان المنطقة محمية طبيعية "، وهاجم مستوطنون ، عددا من المزارعين في قرية بورين جنوب نابلس خلال حراثتهم لأراضيهم، في المنطقة الشرقية من القرية، وطردتهم منها تحت تهديد السلاح، ونصب مستوطنون من" مستوطنة ايتسهار" الواقعة بمحاذاة قرية عوريف عددا من الكرافانات لتوسعة "مستوطنة ايتسهار" حيث نصبوا ثمانية كرافانات في منطقة الوادات شرق قرية عوريف ،واستشهد في مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، الجريح عمر صبح (45 عاما) من مخيم الفارعة، والذي كان قد اصيب برصاص الاحتلال قبل نحو سبع سنوات، خلال محاولة لاعتقال احد النشطاء في المخيم.وكان صبح وهو متزوج واب لثمانية ابناء، قد اصيب برصاصة في الامعاء، واجريت له اكثر من عملية جراحية، كان آخرها في الاردن قبل عدة اشهر، الا انه ظل يعاني من مضاعفات الاصابة الى ان أعلن عن استشهاده فجرا، ومنع مستوطنو مستوطنه "الون مورية" مهندسا فلسطينيا وسائق جرافه في قرية عزموط شرق نابلس من مواصة شق طريق عزموط الشمالية حيث استعانوا بقوات الإحتلال التي قامت باعتقالهم اسبوعين بحجة ان المنطقة مصنفة محمية طبيعية.
الخليل: اقدم مستوطنو مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، ، على طرد المزارع محمد عبد الحميد جابر الصليبي واولاده واشقائهم من ارضهم التي كانوا يعملون فيها في منطقة وادي الريش المحاذي للمستوطنةالامر الذي اضطرهم الى مغادرة المنطقة خوفا على حياتهم من اعتداءات المستوطنين.وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت في خربة خلة العدرة جنوب الخليل، وتوجهت صوب الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح توسيع مستوطنة 'ماعون' الجاثمة على أراضي يطا،جنود الاحتلال وعدد من المستوطنين اعتدوا على المشاركين بالهراوات وأعقاب البنادق، وشتموهم بألفاظ نابية وعبارات عنصرية، ومنعوهم من الاقتراب من المنطقة، كما اعتدى متطرفون يهود، بالضرب المبرح على العامل موسى حسن الشواهين (44عاما) من يطا جنوب الخليل، بالضرب المبرح اثناء تواجده في مكان عمله داخل اراضي عام 1948 بمدينة تل الربيع 'تل ابيب' ما تسبب بإصابته بجروح ورضوض نقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى.
وتجري سلطات الإحتلال عمليات التجريف واسعة النطاق في قرية كيسان واراضي ايضا تتبع بلدة سعير شمال مدينة الخليلعمليات التجريف تتم في مناطق واسعة من البرية تدعى العبيات من اراضي كيسان، وجرون ابو عجاج وشعب شومر من اراضي سعير، وهي اراض خاصة تملكها عائلات من القريتين". فان الاراضي التي تم تجريفها تبلغ نحو 70 دونما، بهدف اقامة بنية تحتية، في حين تتوقع المصادر أن تشمل عمليات التجريف والمصادرة نحو 600 دونم، حيث كانت "الادارة المدنية" وضعت اليد عليها عام 2004 بذريعة استخدامها لاغراض عسكرية.
طولكرم: أقدمت قوات الاحتلال على هدم منزل قاضي محكمة الاستئناف في رام الله كفاح الشولي في قرية الجاروشية شمال طولكرم، بحجة عدم الترخيص.وقال الشولي إن قوة عسكرية كبيرة ترافقها الجرافات، اقتحمت البلدة وهدمت المنزل والأسوار المحيطة به بالكامل، ودمرت الأرض المقام عليها،وأشار أن مساحة المنزل تبلغ 120 متر، ومكون من طابقين.وأكد الشولي، أنه لم يتلق أي إشعار بالهدم من قبل، منوهاً أنه تلقى قبل سنتين قراراً من سلطات الاحتلال بوقف البناء في المنزل، وأنه توقف عن البناء، وبقي المنزل على حاله حتى اليوم.
جنين: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منشآت زراعية وبركسات للماشية في قرية زبدة جنوب غرب جنين تعود للمواطن وليد مطر أبو كباش، وهو من سكان الخليل ودون سابق إنذار باشرت بعملية التجريف والهدم ، كماجرفت جرافات الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الزراعية المحيطة ببركس ومحل 'للشايش' في قرية أم الريحان جنوب غرب جنين، وأغلقت الطرق المؤدية إليهبهدف محاصرته اقتصاديا، ومنع المركبات من الوصول لشراء البضاعة منه، كما هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، مصنع شايش قيد الانشاء في قرية برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري بحجة عدم الترخيص، علما أن مساحة المصنع تبلغ 350 مترا وأن الخسائر تقدر بنحو 200 الف شيكل.
بيت لحم: أقدمت جرافات الاحتلال،على تجريف أراض في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، في منطقتي 'باطن المعصي'، وأم محمدين ' جنوب البلدة دون سابق إنذار، بهدف إقامة وحدات استيطانية جديدة لتوسيع بؤرتين استيطانيتين قريبتين من الموقع، علما أن أعمال التجريف لا تبعد عن منازل المواطنين في منطقة 'أم ركبة' سوى عشرات الأمتار، في خطوة استيطانية تستهدف نحو 400 دونم زراعية في تلك المنطقة، تعود لعائلات البلدة جميعها وخاصة، عائلات صلاح و دعدوع وصبيح وموسى ، علما ان الاراضي التي يتم تجريفها مزروعة بالحبوب (القمح والشعير) وجزء اخر منها مزروع بالاشجار المثمرة كالكرمة والزيتون والمشمشيات ضمن مخطط لتوسيع مستوطنة "أفرات" اليهودية المقامة على الأراضي المجاورة.
الأغوار:هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منزلا وخمسة بركسات سكنية في بلدة الجفتلك في الأغوار الفلسطينية إلى الشمال من أريحا.وتعود ملكية المنزل والبركسات المهدومة إلى المواطنين: جمال فواز فايز عامر، وإبراهيم محمد يوسف دراغمة، ويوسف ذياب شعيب فقها، وفتحي عبد الله أحمد طريف، وغالب سليمان غالي دراغمة.
بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني على الرابط www.nbprs.ps
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com