صدمةٌ كبيرة حلّت بسائق باص عمومي بعدما تلقّى خبراً غير متوقّع من الأطباء بأنّه حامل!
وفي التفاصيل، فإنّ الرجل المصري تبلّغ الخبر الغريب، بعدما خضع لفحوصات دورية مطلوبة من الجهات الرسميّة الحكوميّة.
فبعدما وقع الخيار عليه عشوائياً لتزويد الدولة بعيّنة من البول، كجزء من سياسة مصر للتأكّد من عدم استعمال السائقين العموميين للمخدّرات، أقدم الرجل المذكور، لأسباب واضحة بالطبع، على تزويد المختبر بعيّنة من بول زوجته بدلاً عنه.
ولكن لسخرية القدر، إنكشفت حيلته في شكل محرج بعدما تبيّن أنّ زوجته هي فعلياً حامل بالشهر الثاني. وقبل إعلامه بالنتائج، طلب منه أن يؤكّد أمام زملائه أنّ العينة تعود له، وبعد نكران محاولة الغشّ، تفاجأ بإجابة ساخرة: مبروك، أنت حامل!
بعد هذه الحادثة، قرّرت هيئة النقل المصريّة إحالة السائق على التحقيق، واتخاذ بعض الإجراءات المشددة لتفادي تكرار هذا النوع من الحوادث، وتلاعب السائقين بالعيّنات خلال الكشف الدوري. فبدلاً من الإكتفاء بفحوصات البول، قرّرت الهيئة إجراء تحاليل دم إضافية لمنع تزوير النتائج.
هذه الإجراءات الصارمة جاءت بعدما كشفت الأرقام أنّ معظم حوادث السير في مصر سببها عدم انضباط السائقين، لتأتي نتيجة التحاليل مؤكّدةً السبب: 27% من السائقين الذين أجريت عليهم التحاليل يتعاطون المخدرات في شكل مستمرّ، بينما أنّ عدداً آخر لا بأس به يتعاطى الترمادول أيضاً.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com