فيينا – اسامة نصحى
أدان المركز الإسلامي بمدينة ليوبن النمساوية الحادث الإرهابي الذي وقع في متحف باردو بتونس الشقيقة
وقال بهجت العبيدى رئيس المركز في تصريح خاص ل "لأقباط متحدون" أن ما حدث في تونس من إرهاب أسود أدمى كل القلوب المحبة للإنسانية، وترك جرحاً غائرا في القلوب التي تنبض محبة للبشرية، وخلف غصة في حلق هؤلاء الذين نادوا مرارا وتكرارا بضرورة التكاتف والعمل صفا واحدا وفريقا متكاملا لمحاربة آفة الإرهاب التي تضرب كل دول العالم لا تفرق بين دولة وأخرى ولا بين شعب وآخر.
وأضاف العبيدي أن هذا الحادث الإرهابي برهن ما حدث على صدق الرؤية المصرية وصحتها، وأكد تلك المقولة التي أصبحت مثلا يضرب، تلك المقولة التي وجهها الفريق أول - آنذاك عبد الفتاح السيسي- متسائلا ومستنكرا لأحد أقطاب الجماعة الإرهابية في حوار مطول معه " أتحكمونا أو تقتلونا !!!؟"، إن تلك الجملة التي لا تتعدى ثلاث كلمات عكست ببلاغة شديدة منهج وفكر وقناعة الجماعة الإرهابية التي حاولت جاهدة إخفائها على مدار عقود ولكن كما هي عادة المجرم لابد وأن يترك دليل إدانته مهما كان بارعا ومهما توخى الحذر والحيطة. هذا وتقدم العبيدي بخالص العزاء للشعب والحكومة التونسية وشعوب وحكومات الضحايا من السائحين .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com