*سامي دياب:
ــ أطالب بوقف المعونات الموجهة لجهاز الشرطة فورًا.
ــ نطالب الإدارة الأمريكية بالكف عن دعم الأنظمة غير الديمقراطية
والتي لا تحترم حرية وآدمية المواطن.
سيادة الشعوب وحقها في العيش بكرامة وحرية هو شأن دولي.
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
على خلفية حملات الإعتقال التي تقوم بها الشرطة المصرية ضد نشطاء حقوقيين ينددون بجرائم التعذيب والقهر والقمع التي تمارسها أجهزة الشرطة المصرية ضد المواطنين المصريين،طالب الناشط الحقوقي "سامي دياب"- مدير مركزي عدالة بلا حدود وعرب بلا حدود، ومنسق التحالف الشعبي للرقابة على الإنتخابات- الدول المانحة والداعمة لجهاز الشرطة المصرية بالكف عن هذه المعونات ووقفها فورًا.
مطالبة الإدارة الأمريكية بالكف عن دعم الأنظمة غير الديمقراطية
وقال "دياب" لــ"الأقباط متحدون": إن وجود معونات موجهة للشرطة من الجهات المانحة في ظل هذه الإنتهاكات التي تحدث للمواطن المصري، يعني أن هذه الجهات مشاركة للشرطة في هذه الجرائم والإنتهاكات، وإنها دعم من المانح للممنوح في هذه الجرائم، مطالبًا الإدارة الأمريكية بالكف عن دعم الأنظمة غير الديمقراطية، والتي لا تحترم حرية وآدمية المواطن.
حكم المحكمة العليا الأمريكية
وفي ذات السياق، كشف "دياب" عن الحُكم الصادر مؤخرًا عن المحكمة العليا الأمريكية برفع الحصانة عن قادة الدول وكبار المسئولين المتورطين في جرائم تعذيب، مؤكدًا أن هذا الحكم استند إلى قانون مكافحة التعذيب.
حق المواطن فى اللجوء للمحكمة الأمريكية
وأوضح "دياب" إنه من حق أي مواطن يتعرض للتعذيب في "مصر" أو في العالم أن يلجأ لهذه المحكمة، مشيرًا إلى أن اللجوء لهذه المحكمة ليس ضد السيادة الوطنية للدول، وليس ضد سيادة "مصر" الوطنية؛ لأن الإنتهاكات التي تحدث ضد حقوق الإنسان أصبحت شأنًا عامًا، ومسألة دولية يوليها المجتمع الدولي عناية خاصة، ومؤكدًا أن سيادة الشعوب وحقها في العيش بكرامة وحرية هو شأن دولي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com