تدرس فرنسا فرض حظر العمل على عارضات الأزياء النحيلات، بعد أن اقترح عضو بالبرلمان سن تشريع ضمن مشروع قانون الصحة الجديد في فرنسا، يقضي بسجن أرباب العمل إذا ما استعانوا بعارضات أزياء يعانين من النحافة الزائدة بسبب فقدان الشهية.
أراد النائب الاشتراكي أوليفييه فيران، الذي يعمل طبيب أمراض عصبية في المستشفى الجامعي "جرونوبل"، التوصل إلى إجابة قاطعة في هذا الموضوع المثير للجدل، سعيًا هو نفسه باتجاه فرض تعديل جديد على الإصلاحات التي تقدمت بها مؤخرا وزيرة الصحة ماريسول تورين، والتي أثارت بالفعل احتجاج الأطباء وخرجوا في مظاهرات بشوارع باريس هذا الأسبوع.
ويدعو النائب البرلماني فيران إلى إضافة اقتراحه إلى مشروع قانون الصحة الجديد، داعيا إلى فرض حظر على عمل عارضات الأزياء اللائي يعانين من ظاهرة مرض فقدان الشهية الذي يؤدي إلى خفض مؤشر كتلة الجسم، فضلا عن تشديد الحملة ضد أي شخص يبدو أنه "يمجد فقدان الشهية" وخاصة على شبكة الإنترنت.
وقال فيران لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إنه لا يحتمل تعزيز سوء التغذية واستغلال الناس تجاريا ممن يعرضون صحتهم للخطر، واقترح أن العارضات في حاجة إلى شهادة طبية تظهر مؤشر كتلة أجسامهن، وأن أصحاب العمل الذين يستعينون بعارضات بمؤشر لكتلة الجسم قليل للغاية يتعرضون لغرامة تبلغ 75 ألف يورو وما يصل إلى 6 أشهر سجنا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com