ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مايكل منير: هناك محاولات لجر الجيش المصري لحروب لإضعافه

| 2015-03-30 20:22:16

خاص – الأقباط متحدون
قال المهندس مايكل منير، رئيس حزب الحياة، إن "هناك محاولات لجر الجيش المصري في حروب جانبية لإضعافه وقتل الاقتصاد، وهذه قد تكون طريقة خبيثة لإرجاع الإخوان إلي الحكم بسهولة"، لافتا إلى أن هناك اختلاف في وجهات النظر بين العائلة المالكة السعودية حول الحرب على اليمن".

وأشار منير، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن مشكلة الحوثيين "كانت قائمة أيام الملك عبدالله ولم يتم التصعيد معهم"، و"كان هناك أمل"، معتبرا أن "تدخل المليشيات الإيرانية في العراق بـ١٢٠ ألف جندي لحرب داعش مصدر قلق لأصحاب داعش".

واعتبر منير أن تدخل "الحرس الثوري الإيراني في سوريا ضد جبهة النصرة أو داعش الممولة من قطر والسعودية مصدر قلق لأصحاب الجبهة"، لافتا إلى أنه "بدأ واضحا أن تدخل إيران في خطة استيلاء داعش العراق سوريا افسد هذا المخطط وخصوصا بعد الهزائم المتلاحقة للنصرة وداعش الأسابيع الماضية".

وتابع: "سوف تضطر إيران للمشاركة في حرب اليمين بقوات حرس ثوري وهو ما سيضعف قدرتها في حرب العراق وسوريا ويعطي حياة ووقت أطول لداعش والنصرة وفي النهاية ستكون المحصلة هي اقتتال العرب بين بعضهم البعض علي نطاق واسع في كل من اليمن، العراق، سوريا، لبنان (حزب الله)  وليبيا، وعليكم استنتاج من المستفيد من هذه الحروب ومن التقسيم الذي سوف ينتج عنها ولكن الأهم من هذا كله هو موقف مصر والجيش المصري".

أضاف منير، أن "جيش مصر هو القوة العربية الوحيدة التي لم تفكك حتى الآن وتاريخ بعض هذه الدول (الصديقة) من أيام محمد علي يقول أنهم حاولوا هدمة كلما قوي، وجر الجيش المصري لحرب برية في اليمن سوف يستنفذ الأرواح والاقتصاد ولن تستطيع قطر أو السعودية إرسال أبنائهم المرفهين إلي القتال، أما بالنسبة لحركة الملاحة في البحر الأحمر فهذه ليست مشكلة مصر وحدها ولكنها حركة التجارة العالمية ولن تسمح القوي العظمي بالتحكم فيها".

وأكد منير، أن "تحرك عدد من الأساطيل لدول عظمي في هذا الاتجاه يقول أن قطع المضيق لن يحدث بأي شكل من الأشكال حتى وان لم ترسل أي دولة جندي واحد"، لافتا إلى أن "دة عذر".

واستكمل منير: أن هذا الأمر "لا يعني التقليل من الخطر الإيراني علي الإطلاق ولكن اعني به المخطط الأكبر الذي يستخدم قطر وإيران لتقسيم الشرق الأوسط بحروب دينية"، مضيفا، أن "تسويق هذه الحرب علي أنها حرب دينية أو شيعة ضد سنة هو المدخل الأوحد للشعوب العربية البسيطة ولكن التفكك والاقتتال فيما بيننا هو الهدف الأول"، موضحا، "لا يعنيني في هذا إلا قوة مصر ووحدتها واقتصادها وصمودها في الشرق الأوسط، فإضعاف جيشها بحروب هو الباب الخلفي للإخوان وغيرهم إلي الحكم".

وتوقع منير، أن "تخسر قطر والسعودية عدد من المليارات ولديهم الكثير منها أما مصر إذا دخلت حرب برية فستخسر كل شيء ولن يمد احد يده إلينا الأبعد أن نتفكك"، و"أخيرا اذا دخلنا في حرب لأقدر الله فسيستغل أعدائنا جثث موتانا وتهرتل اقتصادنا لتأجيج الرأي الشعبي ضد القيادة السياسية وتعود الإضرابات، فلن يتحمل الشعب التضحيات البشرية أو الاقتصادية وسيكون الإخوان وغيرهم جاهزين لاستغلال قرار الحرب لاستعطاف الشعب وسيجدون كثيرا من الدعم"، لافتا إلى أنه "علي قيادتنا السياسية أن تعي أن الاستقرار هو مصدر شعبيتها وضياعه في حرب لا ناقة لمصر فيها ولا جمل سوف يمحي هذه الشعبية".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com