استحوذ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع فولكر كاودر زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني، وزيارة رئيس مجلس الوزراء لأديس أبابا لإلقاء كلمة مصر في قمة الكوميسا ، على عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء.
أبرزت الأخبار، تأكيد سعيد الصباغ رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات أنه تم الاتفاق مع وزارة التضامن على تحديد 4 مطالب رئيسية لحل الأزمة بين الوزارة وأصحاب المعاشات على رأسها إقرار الحد الأدنى للأجور تطبيقاً لنص المادة 27 من الدستور أن تكون قيمة الحد الأدنى 680 جنيها ، اعتبارا من أول يناير المقبل لكل من خرج على المعاش عن مدة خدمة 20 سنة تأمينية وتزاد القيمة بنسبة 2.5% عن كل سنة اشتراك زيادة عن العشرين سنة، وتزاد معاشات كل من لم يستفد من رفع الحد الأدنى للمعاشات بنسبة نصف% عن كل سنة اشتراك فى التأمينات بحد أقصى 300 جنيه حتى يتم المحافظة على المراكز القانونية والمالية لأصحاب المعاشات التى تتعدى قيمتها الحد الأدنى وزياداته قبل تاريخ تنفيذ الحد الأدنى.
واهتمت كافة الصحف بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن القوة العربية المشتركة ليست موجهة ضد أحد، وأن الهدف من إنشائها هو المساهمة فى تحقيق الاستقرار المنشود والحفاظ على وحدة الأمة العربية وصون مقدراتها ، وإشارته إلى أن المنطقة تمر بمرحلة شديدة الاضطراب والاستقطاب ، وذلك خلال استقبال الرئيس أمس لزعيم الأغلبية بالبرلمان الألمانى فولكر كاودر ، فى حضور سامح شكرى وزير الخارجية، والقائم بأعمال السفارة الألمانية فى القاهرة، حيث أعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره لمواقف كاودر الداعمة لمصر ولسياساتها، ولاسيما فى مجال مكافحة الإرهاب.
وصرح السفير علاء يوسف - المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس وجه الشكر لكاودر على قيامه بإصدار بيان لإدانة مقتل 21 مصرياً على أيدى الجماعات الإرهابية فى ليبيا.
كما أشاد بمشاركة وزير الاقتصاد الألمانى فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ، وما عكسه ذلك من اهتمام ألمانى واضح ورفيع المستوى بتطوير العلاقات مع مصر، مشيراً فى هذا السياق إلى الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها على هامش أعمال المؤتمر، ولاسيما الاتفاق الموقع مع شركة "سيمنز" الألمانية فى مجال الطاقة.
وأوضح السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما فى المجال التعليمي، حيث ذكر الرئيس أن الشخصية الألمانية تحظى بالاحترام والتقدير فى مصر، وذلك فى ضوء ما هو معروف عنها من الانضباط والنظام والإتقان فى العمل، مشيداً بالتجربة الألمانية وأهمية الاقتداء بها.
وأكد الرئيس وجود رغبة حقيقية لدى مصر فى تطوير وتعميق علاقاتها مع ألمانيا فى شتى المجالات.
من جانبه ، أشاد كاودر بنتائج المؤتمر الاقتصادي، معرباً عن تفاؤله إزاء مستقبل مصر، لاسيما فى ضوء الخطوات العديدة التى تم اتخاذها مؤخراً والتى ساهمت فى عودة الاستقرار والأمن إلى البلاد، وهو الأمر الذى ينعكس بدوره على تحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد أن بلاده تولى اهتماماً خاصاً بتطوير علاقاتها مع مصر وبدورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، مشيداً بالإصلاحات التى اتخذتها مؤخراً على الصعيدين السياسى والاقتصادي، ومعربا عن دعم ألمانيا لمسيرة الإصلاح التى تنتهجها مصر، واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لها فى هذا الصدد، خاصة فى مجالى دفع عملية التنمية والحرب ضد الإرهاب.
ونقل كاودر تحيات المستشارة أنجيلا ميركل للرئيس، معرباً عن تطلع الجانب الألمانى لقيام الرئيس بزيارة ألمانيا قريباً.
وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الأوضاع فى كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عما تمخضت عنه القمة العربية الأخيرة فى شرم الشيخ، حيث أشاد المسئول الألمانى بموافقة القمة على مبادرة الرئيس بتشكيل قوة عربية مشتركة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستساهم بشكل فعال وجاد فى التعامل مع التحديات التى تواجه المنطقة.
وأكد الرئيس فى هذا الصدد أن هذه القوة ليست موجهة ضد أحد، وأن الهدف من إنشائها هو المساهمة فى تحقيق الاستقرار المنشود والحفاظ على وحدة الأمة العربية وصون مقدراتها، إلى جانب تحقيق آمال وطموحات شعوبها، لاسيما أن المنطقة تمر بمرحلة شديدة الاضطراب والاستقطاب.
كما تطرق النقاش إلى ظاهرة الإرهاب وسبل مكافحتها، حيث اتفقت الرؤى حول ضرورة التصدى المشترك لهذه الظاهرة وقيام المجتمع الدولى باتخاذ خطوات قوية وفعالة ضد التنظيمات المتطرفة والإرهابية أينما وجُدت ودون انتقائية.
وأشار الرئيس إلى أن هناك إدراكاً خاطئاً ومفاهيم مغلوطة ينبغى تصويبها، مشيراً إلى الدور الذى تلعبه مصر لمعالجة جذور التطرف وتجديد الخطاب الديني، ومبرزاً فى هذا السياق جهود الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية لنشر التعاليم السمحة والصحيحة لديننا الحنيف بما تتضمنه من تعايش سلمى واحترام وقبول الآخر.
كما تناولت كافة الصحف تأكيد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في كلمته أمام القمة الثامنة عشرة لاتفاقية السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي ( الكوميسا ) المنعقدة في أديس أبابا ارتفاع حجم التجارة البينية بين دول الاتفاقية حيث بلغت قيمة واردات مصر من دول الكوميسا 154 مليون دولار عام 1998 وزادت إلى 730 مليون دولار عام 2013 ، فى حين زادت الصادرات المصرية بما فيها ليبيا والسودان من 46 مليون دولار عام 1998 إلى مليارين ونصف المليار عام 2013، وكذلك أصبحت مصر أكبر مستورد للشاى من كينيا، وكذلك من أكبر الدول المستوردة للحوم من كل من السودان وإثيوبيا.
وأضاف محلب أنه قد أصبح لمصر استثمارات متزايدة فى عدد من الدول أعضاء الكوميسا ، مشيرا إلى عقد مؤتمر ناجح لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015 فى مدينة شرم الشيخ، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وتمت دعوة عدد من الدول الأفريقية للمشاركة فى ذلك الحدث، بهدف الاستفادة من الوجود فيه تأكيدا للترابط بين اقتصاديات دولنا.
وأشار محلب إلى أن مصر حاليا تقوم بحفر قناة جديدة موازية لقناة السويس الحالية، وذلك بهدف تسهيل التجارة العالمية، وهى إضافة كبيرة لقارتنا، ولتجارتنا البينية مع دول العالم، وسيتم افتتاح هذه القناة الجديدة فى شهر أغسطس القادم بإذن الله. ودعا رئيس الوزراء جميع أعضاء الكوميسا إلى المشاركة فى الاحتفال بافتتاح القناة الجديدة.
ولفت محلب إلى أن التنمية الصناعية تتطلب الاهتمام بالتعليم خاصة الفنى منه، وبالتدريب، لرفع كفاءة الأيدى العاملة، والاهتمام بمستوى المواصفات القياسية لتقترب بل وتتطابق مع المواصفات القياسية فى الدول المتقدمة، وترتفع جودة منتجاتنا.
وأضاف إن التنمية الصناعية تتطلب أيضا توفير البيئة الملائمة لجذب الاستثمارات والتكنولوجيات الحديثة، لإنتاج السلع ذات المكون التكنولوجى المرتفع، ذات القيمة المضافة العالية.
وقال محلب إن بلادنا تعانى من ارتفاع معدلات البطالة، فلابد أن نهتم أيضا بالصناعات الصغيرة والمتوسطة كثيفة العمالة، التى تتيح فرص عمل أمام الشباب، ونعمل على خلق علاقات تشابكية بينها وبين الصناعات الكبيرة، لضمان نجاحها واستدامتها وهو ما يؤدى إلى تعميق الصناعة.
وأوضح إن فوائد منطقة التجارة الحرة عديدة لذلك نتطلع إلى تحقيق مزيد من الاندماج لاقتصاديات دول تجمعنا .
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى اندماج التكتلات الثلاثة لشرق وجنوب إفريقيا على أمل أن نرى فى الأجل القريب اندماج القارة كلها فى سوق واحدة فى مواجهة تكتلات الشمال المتقدم.
وأشاد محلب بالجهود التى قامت بها الكوميسا وبالتنسيق مع الـنيباد من أجل العمل على تنفيذ الطريق البرى الذى يربط القاهرة بكيب تاون، والخط الملاحى النهرى الذى سيربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، ويوفر منفذاً إضافياً لعدد من الدول الأعضاء فى الكوميسا. ووعد محلب بان توفر مصر اقصى درجات المساندة للمشروع .
ودعا إلى المشاركة فى قمة التكتلات الثلاثة الاقتصادية الأفريقية الكبري ، لشرق وجنوب أفريقيا بمدينة شرم الشيخ فى 10 يونيو 2015، وتسبقها الاجتماعات التحضيرية المتعلقة بذلك، لإعلان إندماج التكتلات الاقتصادية الثلاثة، لتكون خطوة مهمة نحو إنشاء منطقة التجارة الأفريقية الحرة المأمول لها تحقيق معاهدة أبوجا وإعلان أروشا.
وختم محلب قائلا " إن قارتنا الإفريقية تمتلك الطاقات والقدرات والثروات، كما تمتلك الإرادة السياسية كى تنطلق نحو صنع المستقبل الأفضل الذى تستحقه شعوبها وأجيالها القادمة".
وفى سياق آخر، قال أمين عام الكوميسا سينديسو نجوينا فى كلمته ان الكوميسا تدعم القطاع الخاص فى الدول الأفريقية ، مضيفا أن التجارة البينية بين دول الكوميسا وصلت إلى أكثر من 22 مليار دولار بعد أن كانت ثلاثة مليارات دولار، قائلا إن الكوميسا تستورد بنحو 97 مليار دولار أمريكى ولهذا لابد من العمل على تطوير القدرات الصناعية لدول الكوميسا، مطالبا تعزيز التجارة فى الخدمات داخل دول الكوميسا.
وأكد أن إنشاء طريق برى بين القاهرة وكيب تاون يعد بمثابة خطوة مهمة نحو التنمية فى أفريقيا.
وأعلن أن قمة شرم الشيخ ستعلن إطلاق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتلات الأفريقية الثلاثة الكبرى للشرق والجنوب الأفريقى .
من جانبها، أشادت دلامينى زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي فى كلمتها بجهود مصر فى العمل على وضع أسس إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية خلال قمة شرم الشيخ، كما أثنت على مقترح تنفيذ طريق برى للربط بين القاهرة كيب تاون.
كما التقى محلب على هامش القمة برئيس كل من زيمبابوى ومالاوى ونواب رؤساء دول السودان وسيشل وأوغندا حيث وجه لهم ذات الدعوة لحضور قمة الكوميسا المقبلة بشرم الشيخ.
فى نفس الوقت الذى أكدوا فيه لرئيس الوزراء إبراهيم محلب تقدير بلادهم لما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى من جهود تنموية، على الصعيد الداخلى، أو من جهود فى سبيل تحقيق السلم والأمن بالمنطقة ودعم الروابط مع الأشقاء فى القارة السوداء.
كما أبرزت الصحف، تأكيد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن مصر تمثل العمق الاستراتيجي للأمن القومى الإقليمي والعربي، وأن ما تشهده المنطقة من متغيرات حادة وتهديدات مباشرة وغير مباشرة تستلزم التكامل والتعاون المشترك بين جميع الدول الشقيقة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وإشادته بعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية -الإماراتية باعتبارها نموذجا للتضامن والتعاون العربى المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين ، مؤكدا أهمية التدريب المشترك "سهام الحق" .
وأكد القائد العام أن التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة هى أحد الركائز التى تكفل للقوات المسلحة القدرة على تنفيذ كافة المهام والواجبات المكلفة بها بنجاح، وصقل مهارة الوحدات والتشكيلات على تنفيذ المهام فى مسارح العمليات المختلفة تحت أصعب الظروف، وطالب القوات المسافرة بالحفاظ على أرقى مستويات الاستعداد والتدريب على الموضوعات العامة والتخصصية والتمسك بالانضباط العسكرى الذاتي والقيم والمبادئ الأصيلة للعسكرية المصرية ، والتعاون مع الأشقاء الإماراتيين لتحقيق أقصى استفادة مشتركة من التدريب.
وكان الفريق أول صدقى صبحى قد شهد عدداً من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية التى نفذتها قوات التدخل السريع والتى تأتى فى إطار خطط التدريب السنوية المخططة لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
شملت الأنشطة عرضاً لمعدلات الأداء للأسلحة والمعدات التخصصية التى زودت بها الوحدات تم تنفيذها بمهارة عالية وبمعدلات زمنية قياسية أظهرت المستوى التدريبى المتميز فى التعامل مع الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات وتحقيق اقصى استفادة منها .
وقدمت مجموعة من عناصر التدخل السريع عددا من مهارات الاشتباك والدفاع عن النفس باستخدام السلاح وبدونه ، أظهرت مستوى الإعداد القتالى والبدنى لهذه العناصر وقدرتها العالية على التحمل وتنفيذ أكثر التدريبات والتمارين شراسة وصعوبة ، وسرعة رد الفعل والسيطرة على الخصم والتدخل السريع للتعامل مع العدائيات المختلفة تحت مختلف الظروف.
كما نفذت مجموعات أخرى من قوات التدخل السريع عددا من الرمايات غير النمطية باستخدام الذخيرة الحية وبأوضاع الرمى المختلفة أظهرت المهارة الفائقة فى إصابة الأهداف من الثبات والحركة بسرعة ودقة متناهية كما نفذت عناصر من التدخل السريع بيان عمليا على اقتحام مدينه سكنيه وتطهيرها من البؤر الإرهابية.
وتفقد الفريق أول صدقى صبحى عناصر القوات المسلحة المخطط سفرها للمشاركة فى المرحلة الثالثة من التدريب المشترك المصرى الإماراتى « سهام الحق» والذى تستضيفه دولة الإمارات الشقيقة ، واستمع لعرض تقرير الكفاءة القتالية والفنية والإدارية للقوات المخطط مشاركتها بالتدريب.
كما قام القائد العام بزيارة تفقدية إلى المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية بأفرعها المختلفة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية والبيئية والتى تم إنشاؤها طبقاً لأحدث النظم العالمية والحاصلة على شهادة الأيزو بما يمكنها من إجراء التحاليل المختلفة لخدمة القوات المسلحة وأجهزة الدولة المختلفة.
وافتتح القائد العام فرع القياسات الكيميائية والإشعاعية والتى تقوم بتنفيذ أعمال المعايرة لأجهزة الكشف القياسى والإشعاعى بما يخدم القوات المسلحة والقطاع المدنى حيث تقوم المعامل الرئيسيه بالمتابعة المستمرة لأعمال الرصد الإشعاعى على مختلف الاتجاهات والمنافذ الحدودية والمجرى الملاحى لقناة السويس.
كما التقى الفريق صبحى بعدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود إدارة الحرب الكيميائيه التى أكد أنها تمثل مع باقى التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة الدعامة الرئيسية لحماية أركان الأمن القومى المصرى ، وفرض السيطرة الأمنية على الاتجاهات الاستراتيجية للدولة مؤكدا أن أمن مصر واستقرارها يكمن فى امتلاك قوات مسلحة قوية قادرة على مواجهة جميع التحديات.
وكرم القائد العام المتميزين من رجال الحرب الكيميائية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء المهام المكلفين بها للحفاظ على كفاءتهم واستعدادهم العالى والدفاع عن الوطن واستقرار . حضر الجولة الفريق محمود حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .
كما تناولت الصحف العديد من الموضوعات المهمة، فاهتمت الأهرام بموافقة الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من أجل القضاء على الفساد وتوزيع الاختصاصات، على تشكيل 6 لجان داخل المدن الجديدة، تختص بأعمال البت فى مزايدات ومناقصات الأراضى ، وتكون بديلا عن لجنة البت الرئيسية بالهيئة التى سينحصر عملها فى مدينتى سوهاج الجديدة وأسوان الجديدة فقط، بجانب مناقصات ومزايدات المرافق والإسكان الاجتماعى فى غير المدن التى تم تخصيصها للجان الجديدة.
وكذلك بمواصلة أجهزة الأمن ضرباتها الاستباقية للعناصر الإرهابية، حيث تمكنت من إجهاض مخطط إخوانى كبير استهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية، وذلك من خلال ضبط 66 من عناصر الجماعة الإرهابية بمحافظات الجيزة والشرقية والدقهلية، وعثر بحوزتهم على كميات كبيرة من المواد الكيميائية وعدد من العبوات الناسفة، و66 جهازا للتحكم عن بعد و50 هاتفا محمولا ودوائر كهربائية، فى الوقت نفسه نجح قطاع الأمن العام بإشراف اللواء كمال الدالى، مساعد وزير الداخلية، فى ضبط خلية مكونة من 4 أشخاص ينتمون للإخوان استهدفوا تفجير محطات الكهرباء بمحافظة الفيوم، وتبين من خلال التحقيقات أن أفراد الخلية مسئولون عن تفجير وحرق 3 محولات كهرباء بالمحافظة.
أما الجهورية، فعلمت من مصادر مطلعة إن فتح باب الترشيح للبرلمان القادم سيتم في أغسطس القادم على أن يتم الاقتراع في شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين من خلال مرحلتين تبدأ بقطاعي القاهرة وشرق الدلتا في الأولى ثم قطاعي الصعيد وغرب الدلتا في المرحلة الثانية.
وأرجعت المصادر تأجيل الانتخابات لنهاية العام لعدة اعتبارات أولها أن التعديلات الدستورية على قوانين الانتخابات تحتاج إلى مدة طويلة لن تقل عن 3 أشهر تبدأ بعمل اللجنة على التعديل وهو ما تعطل حتى الآن بسبب اعتراض البعض على اللجنة والتي بدورها لديها تحفظات وترفض إجراء تعديلات واسعة على القوانين إضافة إلى ضرورة وجود حوار مجتمعي حول تلك القوانين ثم عرضها على الحكومة التي تقدمها للرئيس لإقرارها.
وأكدت المصادر صعوبة إجراء الانتخابات في شهري مايو ويونيو القادمين رغم إعلان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ذلك بسبب امتحانات الثانوية العامة والجامعات وشهر رمضان الذي ينتهي في يوليو علاوة على أن إجراء الانتخابات في أغسطس يحمل خطورة كبيرة لتوقعات بضعف شديد في المشاركة الانتخابية لانشغال أغلب الأسر المصرية بالمصايف أو عمل الشباب لذا كان الاتجاه لإجراء الانتخابات في أكتوبر ونوفمبر.
وقالت المصادر للجمهورية أن هناك اتجاها لزيادة مقاعد البرلمان إلى 600 مقعد 450 فرديا و 120 قائمة و 30 يعينهم الرئيس.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com