قالت الأمم المتحدة ومسؤولون صوماليون، إن عشرات اللاجئين اليمنيين الذين فروا من غارات "عاصفة الحزم" والقتال في اليمن، وصلوا إلى مناطق بشمال الصومال.
وأضافت وكالة الأمم المتحدة للاجئين اليوم، أن ما لا يقل عن 32 يمنيا، وصلوا السبت الماضي عن طريق البحر، إلى جمهورية أرض الصومال "صومالي لاند"، ومنطقة بلاد بونت "بونتلاند"، اللتين تتمتعان باستقلال ذاتي.
وأوضح نائب مدير ميناء بربرة، عمر أبوبكر، للصحفيين، أن 12 عائلة يمنية وصلت إلى الميناء المطل على خليج عدن قادمة من تعز، ثالث أكبر مدينة يمنية، حيث نفذت المقاتلات الحربية غارات استهدفت المتمردين الحوثيين.
ويشكل وصول اليمنيين إلى الصومال، تناقضا صارخا للرحلات المعتادة إلى اليمن، التي تقل مئات الصوماليين الفارين من العنف والفقر في بلادهم، بينما تشير تقارير الأمم المتحدة، إلى وجود أكثر من 238 ألف لاجئ صومالي في اليمن.
وتصاعدت المخاوف أيضا في الصومال، بشأن الانتقادات المحتملة للاجئين الصوماليين في اليمن، عقب إعلان الحكومة الصومالية دعمها للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الصومالية، في بيان لها، دعمها لحكومة اليمن في حربها ضد قوى التمرد، التي أجبرت الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الفرار من البلاد الأسبوع الماضي، عقب تقدم الحوثيين باتجاه مدينة عدن.
وقرار الحكومة الصومالية بدعم الهجوم على الحوثيين، ربما يعرض حياة الصوماليين في اليمن للخطر، بحسب حسن عبدالله، الأستاذ الجامعي في مقديشيو، الذي درس في اليمن.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com