شيع الآلاف من أهالي قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بالمنوفية، جثمان الشهيد حمدي صبري المليجي الذي استشهد اليوم في تفجير كوبرى 15 مايو بالقاهرة أثناء تأدية واجبه.
انتظر الآلاف من الأهالي جثمان الشهيد بمداخل القرية، ووصل الجثمان وقاموا بتشييع الجثمان من مسجد الحاجة بالقرية، وسط جنازة عسكرية، بحضور اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية، وعدد من قيادات المديرية وزملاء الشهيد.
فيما تحولت الجنازة إلى ثورة شعبية على الإرهاب وعلى جماعة الإخوان الإرهابية، مرددين "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله" و"الشهيد حبيب الله".
فيما ردد "الحاج صبرى" ضابط بالمعاش والد الشهيد "حسبى الله ونعم الوكيل".
وقالت والدة الشهيد إنها حذرته من العمل في الشرطة، خاصة أن عمله خدمات شرطية في الشوارع، وإنه قام بتصوير نفسه بزيه الميري، وقال لها: "عشان لما أموت تبصي لصورتي، وتقولي ابني مات شهيد".
وقالت هاجر إبراهيم زوجة الشهيد، إنها متزوجة به من 6 سنوات، ولهما طفلان هما عبد الرحمن 5 سنوات، ويوسف 3 سنوات، ويعمل منذ 15 سنة أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة، مضيفة: "اتصل بي قبل استشهاده بلحظات، وهو في عمله يطمئن على الأولاد، وسأل على ميعاد رجوع ابنه الأكبر عبد الرحمن من الحضانة، وقال لي خلّي بالك منهم، كأنه حاسس بقرب انتهاء أجله واستشهاده".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com