زهير دعيم
زَهَّرَ نيسان
وحمَلَ عطرَ الياسَمين
وفوحَ الرُّمان
ونثرها في الآفاقِ والأجواء ...
أحلامًا
وشظايا من بهاء
وراح ينظرُ الى المُعلَّق
بين الأرضِ والسّماء
نظرةً خَجولة
نظرة أخرى
فالجليليُّ أبرع جمالًا
وأكثر سناءً
رغم النّزيفِ
ورغمَ عاصفِ الأهواء
ففي بريقِ عينيْه شمَمٌ
وأنفاسُ أشذاء
وألفُ تحدٍّ
ومحبةُ أعداء
ينظرُ الى البعيدِ
الى التّلال والأوداء
وفي فيه اغنية النُّصرة
تُردّدها السّماء
تقول : تعالوا فعندي للخطايا ..
للآثام ...
لكلّ الأدواء
شفاءٌ أكيدٌ وخلاصٌ...
ودواء
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com