روت علياء جابر محمد، مصرية عائدة من حرب اليمن، تفاصيل عودتها من اليمن، عقب منشور لها على صفحتها على «فيس بوك»، الأسبوع الماضي، أثار جدلًا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي.
وأكدت «علياء» أن الهند أرسل سفينة حربية لإجلاء رعاياها، وقررت أنها «تأخذ قرارًا إنسانيًا يكتب في تاريخها وتنقذ الجنسيات الأخرى (بدون أى تفرقة) وتأخذنا معها لجيبوتى».
وقالت: «الجيش الهندى رجال، رجال قوي، هما سبب أن أنا لسه عايشه لحد دلوقتى بعد إرادة ربنا»، متابعة: «الجيش الهندى نقلنا للسفينة ونزلنا الغرف اللى المفروض الجيش ينام فيها، ونيمونا إحنا مكانهم و فضلوا هما صاحيين يقدمولنا خدمه فايف ستارز بلس، جابولنا عشاء وعصائر ولبن وأدوية وأطباء للناس التعبانه لحد ما ننام».
وتابعت، تفاصيل مساعدة الجيش الهندي لها: «بعد ما صحينا جابولنا فطار وفضلوا يخدمونا لحد ما نزلنا من السفينة، في جيبوتى بقى كان في وفد من السفارة المصرية مستنينا والسفير بنفسه استقبلنا، خلصولنا كل الإجراءات وقالولنا إحنا مرتبين ليكوا كل حاجه لحد ما ترجعوا مصر»
وتابعت: «بس قبل ما نسافر بقى، السفارة مضتنا على إقرار أننا لما نرجع مصر ندفع فلوس التذاكر اللى مصر دفعتها لنا. بعيد عن أن طز فى الفلوس، وأن كتر خيرهم في كل الأحوال، بس ليه الهند هى اللى تنقذنا من الخطر و تسفرنا معاها وتأكلنا وتنيمنا وتعالجنا، وكل دا من غير ولا مليم، ومصر اللى هي ( أمى )، تمضينا على اقرار نرجع الفلوس اللى دفعوهلنا ؟؟».
وأردفت: «المهم ان احنا سافرنا من جيبوتى لإثيوبيا و من إثيوبيا لمصر، وهنا بقى مصر استقبلتنا، أول ما وصلنا المطار كانوا مقدرين قوى قد ايه احنا متمرمطين بقالنا أسابيع، فمباحث المطار أخذت باسبورتنا و قعدونا ساعة ونص وبعدين مشونا، عموما، أنا مبسوطة بالرحلة دى كلها».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com