أكدت الدكتورة وفاء علم الدين، أخصائية جلدية، أن الشعر المجعد هو طبيعة خُلق الشعر بها نتيجة عدد من العوامل الوراثية تسبب نقصا في كيراتين الشعر، وبالتالي تكون هناك عائلات بشعر ناعم وأخرى شعرها مجعد.
وأوضحت خطأ تصرف بعض الفتيات حيث يقمن بإهمال شعورهن المجعدة، ونصحت بمجموعة من الإجراءات التي تحسن من مظهر الشعر، ألا وهي حمامات الكريم والزيت.
وأشارت علم الدين أن حمام الكريم والزيت يكون قبل الاستحمام بربع ساعة، ويفضل أن يكون الشعر مبللا خلال تطبيق حمام الكريم وجافا خلال حمام الزيت ثم غسل الشعر بالطريقة المناسبة لنوعه، فالجاف يستخدم معه الشامبو أو الزيت المناسب كزيت الزيتون أو الخروع، أما الشعر الدهني فيتطلب استخدام شيء يقلل نسبة الدهون، ليتم وضع البلسم بعد ذلك على فروة الرأس لمدة خمس دقائق وإضافة الكريمات المقوية والثيرم الذي يحتوى على السيليكون الذي يغذي الشعر ويقويه.
وعن الطرق الحديثة لعلاج تجاعيد الشعر، قالت علم الدين إن هناك العلاج بالكيراتين أو الكولاجين أو البروتين، ويتم الحقن في تلك الحالة في ثلاث خطوات؛ تبدأ بحقن جزء من الميزوثيرابي أولا لتقوية الشعر، ثم حقن الكيراتين، ليكون استكمال حقن الميزوثيرابي هو الخطوة النهائية في العلاج.
ونصحت الفتاة بعدم اللجوء إلى كي الشعر أو الاستشوار لأنه يسبب تقصفا للشعر ويدمره، مما يتطلب قدرا كبيرا من العناية بالشعر والاهتمام به.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com