أدان الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، تصريحات المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي والفنانة منى هلا، والتي أكدوا فيها أن ممارسة الجنس بعد سن معين "اختيار شخصي"، وممارسته بالزواج أو بدون زواج أمر عادي وحلال.
وقال أبوطالب، لـ"الوطن"، إن ما قيل من قبل هؤلاء يعد جريمة في حق الإفتاء بدون علم من أهل الاختصاص، مشيرًا إلى أن هناك حكمًا صدر الفترة الأخيرة يتضمن "أن التصدي للإفتاء من غير متخصص يعد جريمة"، وهذا الحكم العظيم هو قاعدة قانونية تطبقها المحاكم المصرية.
وطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية، الناشطين من المحامين والمخلصين لدينهم وبلدهم بتتبع هذا الموضوع ورفع دعوى قضائية ضد هاتين السيدتين وإبلاغ النيابة العامة لأنهم أفتوا بجواز ممارسة الجنس للخاطبين أو خلافهم قبل الزواج وهو ما يعد حرام شرعًا وزنا نهى الله ورسوله والمجتمع عنه.
وأشار أبوطالب إلى أنه "لا يختلف اثنان عاقلان في أن ممارسة الجنس قبل الزواج أو بدونه حرام شرعًا ومرفوض، لأنهما أجنبيان بمعنى أنهم ليسوا بزوجين أتموا شروط وعقد الزواج المتفق عليها قانونًا وشرعًا، ومن يفعل ذلك إثمًا كبيرًا، وسيكون لهم العقاب من الله تعالى في الدنيا والآخرة"، مضيفًا أن الله نهى عن ذلك في كتابه، بقوله تعالى: "وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا" سورة الإسراء.
ووجه أبوطالب، رسالة للشباب، قائلًا: "لا تصغوا لهؤلاء الذين لا يعلمون عن دينهم شيئًا، فأنهم يريدون نشر الفتنة والفساد في الأرض والتحريض على الزنا.. ارجعوا لدينكم وتمسكوا بهدي نبيكم حتى تجتنبوا الفسق والفجور والوقع في المعاصي والذنوب".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com