ذكرت مجلة فورين بوليسى، أنه للعام الثانى على التوالى، تسجل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، فى تقريرها السنوى، انتهاكات بحق الرجال أكثر من النساء على صعيد الاعتداءات الجنسية داخل الجيش عام 2014، الأمر الصادم لمسئولى البنتاجون الذين يكافحون لمواجهة الوباء الذى يثير الغضب داخل الكونجرس، وبين الشعب الأمريكى.
وبحسب التقرير السنوى للبنتاجون، الذى صدر أمس الجمعة، فإن من إجمالى 20 ألفا و330 جنديا، 10600 رجال و9600 نساء، تعرضوا إما لاعتداء جنسى أو كانوا ضحايا لما وصفته وزارة الدفاع بالاتصال الجنسى غير المرغوب خلال عام 2014. وأشار إلى زيادة فى عدد ضحايا الاعتداءات الجنسية بنسبة 11% عن 2013.
وذكر التقرير أن 6131 شخصا أبلغوا عن الجريمة فى 2014 بزيادة بلغت 11% عن العام السابق وقفزة نسبتها 70% مقارنة بعام 2012، وقال مسئولون إن الإحصائيات تبين أن الجنود أكثر ثقة بشأن الإبلاغ عن الجريمة.
وقال وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر: "على الرغم من جهودنا حتى اليوم، فإن معركتنا ضد الاعتداءات الجنسية بعيدة عن الانتهاء.. أشعر بالقلق أن يواجه الكثيرون ممن يبلغون عن الجريمة بعض أنواع الانتقام".
وعلى الرغم من تركيز البنتاجون المتزايد على القضية، فإن مجلس الشيوخ أعرب عن عدم رضائه، حيث يضغط على الوزراء لبذل المزيد لمعالجتها، ويدفع باتجاه التعامل مع حالات الاعتداء الجنسى بعيدا عن القيادة العسكرية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com