كتب – محرر الأقباط متحدون
أشاد الأنبا أرميا الأسقف العام، بدعوة وزير الخارجية الإماراتي لحضور مؤتمر تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بدولة الإمارات، بحضور أكثر من 300 عالم وشيخ حول العالم ومفكرين ومثقفين وعلى رأسهم د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وتابع في مقاله الأسبوعي بجريدة المصري اليوم، أن كلمة شيخ الأزهر قد أسترعت أنتباهه والتي أكد فيها على ضرورة إعادة الكشف عن ثقافة السلم ومحوريته في الإسلام، وأن ما يحدث من إرهاب باسم الإسلام الآن هو نتيجة القراءات المغلوطة والتفسيرات الملتوية والتى أدت إلى أن تتحول الأسلحة فى أيدى جماعة من المسلمين إلى صدور مجتمعاتهم وأهليهم بعيدًا عن صُدور أعدائهم ومقاتليهم.
وأستطرد الأنبا أرميا: أننا بالفعل في حاجة ماسة اليوم إلى مراجعة أمينة للتراث الإسلامي، لدرء هذه الفوضى الدموية.
مشددًا، أن التهميش الذي عانى منه هذا الجيل أدى بشكل أو بأخر إلى الإحباط واليأس وبات الخطاب الديني وحده ليس حل.
وأختتم بقوله: السلام هو أنشودة جميلة يبغيها جميع الناس، ومن دون السلام لا يسود مجتمع ولا يهدأ فرد فيه ودون السلام لا تتمكن الشعوب من الإنتاج والتقدم، بل يصير العالم أِبه بغابة يعتدي فيها القوي على الضعيف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com