أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار علماء بالأزهر، أنه يحق للقاضى تكفير من ينكر نصا قطعيا من القرآن والسنة.
وأضاف إن الذي ينكر النصوص القطعية من الكتاب والسنة المتفق على معناها بين علماء المسلمين شرقا وغربا، سلفا وخلفا، كوجوب الصلاة، وأن الصلوات خمسة، وأن الظهر أربع ركعات، ووجوب الزكاة في مال الغني، ووجوب الصيام على القادر من المسلمين، قاصدا لذلك، عالما باتفاق المسلمين عليها، مختارا غير مكره، فقد استحل حراما مجمعا عليه بالضرورة، وللقاضي عند العرض عليه أن يحكم بكفره وردته عن دين الإسلام.
وأوضح جمعة في بيان اليوم الأحد،: "أما من كان غافلا، أو جاهلا، أو غبيا، أو مكرها، فإنه يجب تعليمه وأن هذا الحكم متفق عليه بين علماء المسلمين".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أنه لوحظ في الآونة الأخيرة أن أقواما يريدون من مداخل عدة هدم ثوابت الدين، وإحداث فتنة لهدم الأمن المجتمعي والاستقرار الاجتماعي، وهو ما يصب في نهاية الأمر في مصلحة الجماعات الإرهابية التي تخدع الناس بوجود هذه الآراء الضالة وتصف المجتمع كله بأنه تبناها، وذلك لتحقيق أغراضهم الدنيئة في محاولات تكفير عموم المسلمين، فكان واجبا على العلماء أن يبينوا القواعد والشروط، وألا يتركوا الأمر لجاهل مفسد، أو مرجف مغرض.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com