6 أديرة مطرودة من جنة الاعتراف الكنسي.. والأنبا أغابيوس: تصرفاتهم مؤلمة

 

أبرز موقع صحيفة "الجمهورية" من خلال باب "أجراس الأحد" المهتم بالشأن القبطي، تغطية زيارة البابا تواضروس في هولندا، بالإضافة إلى أزمة الأديرة التي أعلن المجمع المقدس عدم تبعيتها له، خلال الفترة الماضية، والتي حذر الشباب من الذهاب إليها. 

 

لقاء مفتوح
 

خلال لقاء مفتوح مع الشباب المصري في أمستردام، الأيام الماضية، قال البابا تواضروس الثاني، إن كل المجتمعات علي الأرض في كل العالم بها سلبيات وإيجابيات، و"خد الإيجابيات وأترك السلبيات، امتحن كل شيء وتمسك بالحسن، اختاروا الأمور الإيجابية"، مضيفا، "يا بختك ليك جذور مصرية من خلال أسرتك وجذور هولندية من خلال مجتمع. المهم أن تحيا بتوازن. اعمل علي تنمية شخصيتك بإيجابية واختار ما يناسبك".

 

وقال البابا تواضروس، إن أفضل نصيحة يقدمها للشباب هي "الإنجيل"، فهو طريقك للسماء ويعطيك القوة، فاجعل الإنجيل حاضرا معك تحفظ منه وتتكلم به كلمة الله حية وفعالة وأمضي من كل سيف ذي حدين". 

 

وفي إجابة عن سؤال حول شرب الكحوليات قال البابا تواضروس، إن "عادة شرب الكحوليات يقودك إلي الإدمان وهذا يؤدي إلي الضياع"، معربا عن أمل في وجود دير بـ هولندا "وهذا الدير يقوي الكنيسة لأن في الدير أناسا مخصصين للصلاة ليس لهم عمل إلا الصلاة. ما يسند خدمة الكنيسة. وكل إيبارشية بها دير. شئ رائع". 

 

أديرة خارج مطرودة من جنة الكنيسة
 

على صعيد أخر اهتم "باب أجراس الأحد" بقرار المجمع المقدس بعدم التعامل مع بعض الأديرة، والتي أطلق عليها "مجتمعات رهبانية"، وعددها 6 أماكن أحدها يرجع تاريخه لأكثر من نصف قرن من الزمان. 

 

"التجمعات الرهبانية" هي: دير منطقة وادي الريان في الفيوم وأيضا مكان علي اسم الأنبا كاراس يقع في وادي النطرون. وأيضا مكان للفتيات يسمي "بيت عمانوئيل"، ودير متاءوس الفاخوري والموجود في طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، ودير السيدة العذراء ويوحنا الحبيب علي طريق مصر الاسماعيلية الصحراوي، ودير الزيتون بطريق العبور. 

 

الأديرة والتعاطف الشعبي
 

من جانبه قال الأنبا أغابيوس، أسقف دير مواس، ودلجا، إن "وتصرفات بعض الأفراد وليس الرهبان هي التي تخلق الأزمة أو المشكلة. وأن غالبية تلك الأماكن هي أماكن تابعه للكنيسة نعم. لكن القائمين عليها خارجون عن الحيز الكنسي. والكنيسة مستاءة من تلك التصرفات التي تسبب ألما للكنيسة". 

 

وتابع الأنبا أغابيوس، أن "والبعض يستغل تعاطف الشعب البسيط معهم. ويتحدثون كأنهم رهبان ويتعرضون لمتاعب من قبل الكنيسة علي غير الحقيقة. ولكن هؤلاء خارجون عن الطاعة. وماحدث في أزمة الفيوم يؤكد ذلك".