هناك هجوم مُدبر على "الوفد" للقضاء على الحياة الحزبية
"إعلام الوفد":أزمة الوفد تعود إلى "ديكتاتورية الأقلية".. والمشكلة في طريقها للحل
محرر الاقباط متحدون
أكد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، سعيد اللاوندي، إنّه يُوجد هجوم مُدبر على حزب الوفد للقضاء على الحياة الحزبية في مصر، قائلاً: "لو تم التخلص من حزب الوفد ستنتهي الحياة السياسية في مصر".
وأضاف اللاوندي في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي مُحمد المغربي، أنّه: لا زالت هناك حالة احتقان بين الأطراف المختلفة في حزب الوفد، وتحديداً بعد لقائهم بالرئيس السيسي"، متابعاً أنّ الإعلام لعب دوراً كبيراً في أزمة حزب الوفد.
وتابع اللاوندي أنّه: "لو كان الخلاف في حزب آخر غير الوفد لما تدخل الرئيس السيسي في حل هذه الأزمة"، مردفاً أنّ عراقة حزب الوفد دفعت الرئيس السيسي لحل هذه الأزمة"، موضحاً أن الرئيس لم يتدخل في تفاصيل الخلاف في الوفد لكنه أراد ترميم هذا الحدث "المؤلم"، قائلاً: "لا يمكن أنْ نتحدث عن حياة سياسية وحياة حزبية بدون حزب الوفد لأنه منتشر في كل محافظات الجمهورية".
من جهته قال رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، ياسر حسان، إنّ أزمة حزب الوفد في طريقها إلى الحل الآن بعد لقاء الرئيس بقيادات الحزب، وذلك لأنّ الرئيس أكد على أنّه يجب أن تكون الجبهة الداخلية متماسكة لأنّ الدولة تتعرض لمؤامرت كبرى.
وأضاف حسان أنّ الجمعية العمومية لانتخاب أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد سيتم عقدها يوم الجمعة المقبل طبقاً للدعوة التي وجهها رئيس الحزب لانتخاب هيئة عليا جديدة لمدة أربع أعوام، موضحاً أنّه لم يتم الاتفاق إلى الآن على تعيين الأعضاء المتوقفين عن العمل في الحزب.
وأوضح حسان أنّ ما حدث من خلاف داخل حزب الوفد يعود إلى ديكتاتورية الأقلية، مؤكداً أنّ السياسي فؤاد بدراوي لم يحصل على تأييد محافظة واحدة ضد الدكتور السيد البدوي، متابعاً أنّ سبعة أشخاص في الحزب هم من افتعلوا هذه الأزمة، لافتاً إلى أنّ الدكتور البدوي مصم على احتواء الأزمة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com