كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة "العرب اللندنية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعاون مع روسيا؛ للتحضير لمرحلة ما بعد سقوط الرئيس السوري، بشار الأسد.
واستندت هذه المصادر إلى المكاسب العسكرية الجديدة التي حققتها فصائل المعارضة السورية، والتي بات معها نظام الأسد أكثر عرضة للسقوط من أي وقت مضى.
وبالرغم من ذلك، موسكو لم تكن على استعداد للتخلي عن دعمها للأسد، بحسب مصادر مطلعة على الاجتماع الذي جرى بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، في اجتماعهما الأسبوع الماضي، إلا أن الطرفين اعترفا بأن القتل في سوريا وصل إلى نقطة تحول بات معها الحديث عن مرحلة انتقالية أمرا ضروريا.
كما قالت مصادر أمركية، إن مؤشرات تعزز من احتمالات رحيل الأسد، كحلٍ ينقذ الوضع في سوريا، وهو ما يعني أنه من الممكن أن يسمح له بالحصول على لجوء سياسي في طهران أو موسكو.
كما ذكرت الصحيفة نقلًا عن "صنداي تايمز" البريطانية أن لندن تقوم أيضا بأنشطة دبلوماسية مكثفة من أجل وضع قواعد عملية سلمية لانتقال السلطة في دمشق بعد رحيل الأسد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com