طالب الأزهر الشريف، المجتمع الدولي بسرعة التحرك، والوقوف في وجه عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يسعى لطمس المعالم الحضارية والأثرية بالمدينة، مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في المناطق التي خضعت لنفوذهم في العراق وسوريا وليبيا.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان منه اليوم، أن الدفاع عن المناطق الأثرية من النهب والسلب والدمار، معركة الإنسانية بأكملها، حيث يجب أن تتكاتف الجهود من أجل حماية المدينة، التي تعد أحد أهم وأقدم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط، من المصير المظلم الذي ينتظرها على يد "داعش".
وشدد الأزهر الشريف، على أن تدمير التراث الإنساني والحضاري، أمر محرم شرعًا، والتعامل بالتهريب والبيع والشراء في الآثار المنهوبة؛ وهو ما تقوم به هذه الجماعات المتطرفة لتمويل عملياتها الإرهابية.
وأشار الأزهر، إلى أن تدمير "داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية للآثار، يأتي تنفيذًا لأجندة استعمارية، تهدف لإفراغ أوطاننا العربية والإسلامية من مكوناتها التراثية والثقافية والتاريخية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com