أكدت مصادر لبي بي سي أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير سيتنحى عن دوره كمبعوث سلام من الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، روسيا، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي) لسلام الشرق الأوسط.
وقال مصدر مقرب من بلير إنه سيترك منصبه في الشهر المقبل بعد انجازه "التزامات معلقة".
وقد كتب بلير إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتأكيد قراره.
وكان بلير قد تولى هذا المنصب بعد مغادرته داوننغ ستريت (مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا) في عام 2007.
وأضاف المصدر أنه سيظل فاعلا في منطقة الشرق الأوسط وقضاياها.
وأكمل أن بلير "سيظل ملتزما كليا بمساعدة المجتمع الدولي في عمله مع إسرائيل والفلسطينيين لتحقيق تقدم في حل الدولتين".
وأوضح " إنه يعتقد أن بإمكانه تقديم دعم أفضل لهذه الجهود بالعمل مع اللاعبين الأساسيين في المنطقة، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والآخرين، دون دور رسمي".
وأشار المصدر إلى أن رئيس الوزراء العمالي السابق يؤمن بالحاجة إلى "مقترب جديد تماما" لتحقيق حل الدولتين.
وسيركز بلير على تعزيز العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، الذي يعتقد أنه سيساعد في "دعم الجهود الدولية لإنهاء مأزق الجمود في عملية السلام".بحسب المصدر ذاته.
وقال المصدر إنه "سيركز أيضا على تشجيع إسرائيل على اتخاذ اجراءات ستحسن بشكل كبير الحياة اليومية للفلسطيننين في غزة".
وأضاف أنه يعتقد أن إنجاز مثل هذا التقدم على الأرض شرط أساسي ضروري لتقوية العلاقات العربية الإسرائيلية على العموم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com