ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

صلاح نصر.. رجل المخابرات وصاحب علامات الاستفهام

محرر الأقباط متحدون | 2015-05-28 17:52:55

كتب – محرر الأقباط متحدون
صلاح نصر أشهر رجال المخابرات المصرية.. مثار الجدل والأقاويل، هو صلاح الدين بن محمد بن نصر بن سيد أحمد النجومي بن هلال الشويخ من قبيلة.

يعتبر صلاح نصر أشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز في رفع شأن المخابرات العامة المصرية فقد تم في عهده العديد من العمليات الناجحة، ولد في 8 أكتوبر 1920 في قرية سنتماي، مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية وكان والده أول من حصل من قريتهم على تعليم عال، وكان صلاح أكبر أخوته لذا كان مميزا كابن بكر بالنسبة لأبيه وأمه.

دخوله إلى الكلية الحربية
بين عامي 1935 و1936 كان صلاح نصر يدرس في محافظة قنا جنوب مصر وتعرف كثيرًا على الصعيد وبهرته أسوان والأقصر ودندرة وأدفو وكوم أمبو، وبعد عام في قنا عاد مع والده إلى القاهرة لينهي دراسته الثانوية ويلتحق بالكلية الحربية في دفعة أكتوبر عام 1936 ولم يكن والده، مرحبًا بدخوله الكلية الحربية.

ومرت في هذا الوقت أحداث عديدة عاصرها صلاح نصر وتأثر بها ومنها نشوب الحرب العالمية الثانية والوزارة الائتلافية ووزارة حسين سري وحادث 4 فبراير عام 1942 والأحكام العرفية وانقسام الوفد وكتابة مكرم عبيد للكتاب الأسود ضد النحاس وإقالة وزارة النحاس واغتيال أحمد ماهر ثم قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين وحرب 1948 وعودة الوفد للحكم.

وكان صلاح نصر صديقًا لعبد الحكيم عامر منذ عام 1938 أثناء دراستهما في الكلية الحربية، وفي أحد لقاءات عامر ونصر، فاتحه عامر بالانضمام إلى تنظيم الضباط الأحرار فتحمس صلاح نصر للفكرة وانضم إلى التنظيم، وكان جمال عبد الناصر يدرس لهم مادة الشؤون الإدارية في الكلية الحربية.

وليلة ثورة 23 يوليو عام 1952 قاد صلاح نصر الكتيبة 13 التي كان فيها أغلب الضباط الأحرار وعينه عبد الناصر في 23 أكتوبر عام 1956 نائبًا لرئيس المخابرات وكان علي صبري مديرًا للمخابرات، وكان زكريا محيي الدين مشرفًا على المخابرات والمحرك الفعلي لها لانشغال علي صبري بإدارة أعمال مكتب عبد الناصر، ثم عينه رئيسا للمخابرات العامة المصرية في 13 مايو عام 1957 وعين علي صبري وزيرًا للدولة وزكريا محيي الدين وزيرًا للداخلية... وهكذا بدأ صعود صلاح نصر.

تم اعتقاله وقدم استقالته ثلاث مرات، وكانت الاستقالة الأولى نتيجة استقالة المشير عامر عام 1962، والاستقالة الثانية كانت بسبب قضية الإخوان المسلمين حيث كان عبد الناصر يريد أن يوكلها للمخابرات العامة، ،وقد تم الحكم عليه بعد انتحار أو قتل عبد الحكيم عامر بالمؤبد.

حقيقة استغلاله للنساء والفنانات
قال عنه الكاتب الصحفي أحمد حسنين هيكل، أنه أستخدم بعض الفنانات ومارسن معه الجنس لجمع المعلومات، وأنه كان الأبرع في استخدام أجساد السيدات في العمل المخابراتي وأنه كان يعاني كبتًا جنسيًا.

اعتماد خورشيد: كان مثلي وسادي استغل السيدات جسديًا
قالت الفنانة والمنتجة المصرية اعتماد خورشيد، في لقاء سابق لها في برنامج أنا والعسل مع الإعلامي نيشان، أن صلاح نصر كان يعاني انحرافات جنسية وأنه كان يعاني المثلية، وأنه أجبر زوجها على تطليقها وإلا أدخله مستشفى للمجانين، وأقنعته بتنفيذ ذلك خوفًا عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حاملاً في ابنها "أدهم".

وأضافت أنه تم تجنيد عدد من الفنانات في عهده بالمخابرات، وأنها رفضت أن يستغل لبنى عبد العزيز لأنها صديقتها ومن ثم رفضت إيذائها.

مؤلفاته:
الحرب النفسية - الجزء الأول: معركة الكلمة

الحرب النفسية - الجزء الثاني: معركة المعتقد

تاريخ المخابرات - الجزء الأول: حرب العقل والمعرفة

تاريخ المخابرات - الجزء الثاني: الحرب الخفية

الحرب الشيوعية الثورية

مقالات سياسية

مذكرات صلاح نصر - الجزء الأول: الصعود

مذكرات صلاح نصر - الجزء الثاني: الانطلاق

مذكرات صلاح نصر - الجزء الثالث: العام الحزين

مذكرات صلاح نصر - الجزء الرابع (تحت الطبع)

عملاء الخيانة وحديث الإفك

الحرب الاقتصادية في المجتمع الإنساني

عبد الناصر وتجربة الوحدة

ثورة 23 يوليو بين المسير والمصير

أوراق صلاح نصر (تحت الطبع)

وفاته:
أصيب في أواخر الستينات بجلطة شديدة في القلب، وبقي في صراع مع المرض حتى وافته المنية عام 1982.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com