ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

شاب يذبح صديقته «الإندونيسية» فى العجوزة بعد علاقة استمرت 5 سنوات

الوطن | 2015-05-30 13:05:37

ونيترى موسيرا، 30 سنة، هى خادمة إندونيسية، تعمل فى إحدى الشقق بمنطقة المهندسين، وبالتحديد 25 شارع جزيرة العرب فى شقة بالطابق الثالث بالعقار، و«نيترى» تعمل لدى صاحب محلات حلوى شهير منذ 8 سنوات.

يوم السبت الماضى، طرق صاحب الشقة الباب على «ونيترى»، كعادته لكى يطلب منها عمل الإفطار له ولزوجته، هذه المرة لم ترد عليه، فتح الباب وجدها غارقة فى دمائها، جثة هامدة ملقاة بجوار سريرها داخل الغرفة المخصصة لها التى تقع على مساحة صغيرة من الشقة والتى تبلغ مساحتها 330 متراً فى العقار.

    المتهم: حطمت زجاجة «السم».. فذبحتها من الرقبة فى شقة مخدومها

عقارب الساعة آنذاك كانت تشير إلى الثانية والنصف ظهراً، أبلغ صاحب الشقة ضباط الشرطة «بمقتل خادمته داخل الشقة»، انتقلت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة، وصل فريق المباحث الذى ضم كلاً من العميد محمود خليل رئيس مباحث القطاع، والعميد محمد عبدالتواب مفتش المباحث، والرائد هانى مندور معاون المباحث، والنقباء شريف حجار وعمرو نصير ومصطفى عبدالله معاونى المباحث، إلى مسرح الجريمة، وهى غرفة داخل شقة بالطابق الثالث بالعقار رقم 25 جزيرة العرب، تبين أن الضحية ملقاة على وجهها بجوار سريرها، ومصابة بجرح ذبحى فى الرقبة عمقه أكثر من 4 سم، وتبين وجود بعثرة فى محتويات الغرفة، وبمناقشة صاحب الشقة وزوجته، تبين أن تلك الغرفة خاصة بها، وأنهما فوجئا بالواقعة، وتبين أيضاً سلامة مداخل ومخارج الشقة، لا يوجد أى دافع للجريمة، وبفحص متعلقات الضحية، تبين اختفاء هاتفها الشخصى، وتم إخطار المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وانتقل فريق من نيابة الحوادث ضم كلاً من محمد مكى رئيس النيابة وأحمد الحمزاوى وإبراهيم بدوى مديرى النيابة، وتمت مناظرة جثة القتيلة، وقررت النيابة تشريحها، وضبط وإحضار القاتل.

لغز مقتل «ونيترى» لم يجب عنه الشاهد الصامت «مسرح الجريمة»، أيضاً لم يسفر استجواب صاحب الشقة وزوجته عن أى معلومات تقود فريق البحث لكشف ملابسات الواقعة.

لم يبق سوى تتبع هاتف الضحية، وتم تحديد مكانه.

فى الساعة الأولى من صباح يوم الأحد الماضى، تبين أنه بحوزة صاحب مغسلة فى منطقة مدينة نصر، تم استئذان النيابة العامة وبسرعة توالت الأحداث، وتم ضبط المتهم «صاحب المغسلة»، وتبين أنه يدعى أحمد إبراهيم، 21 سنة، وبمناقشته فى البداية أنكر صلته بالواقعة، وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة بمساعدة صديقه محمود على، 20 سنة، بقصد سرقة الشقة التى تعمل فيها الضحية خادمة، وتم ضبطهما وحبسهما على ذمة القضية. أما عن تفاصيل قتل «ونيترى»، فقال المتهم: «قتلتها علشان شتمتنى.. كنت عايز أسرق الشقة»، أثناء حديثه لـ«الوطن»، بعد ترحيله على قسم شرطة العجوزة، بدأ أحمد إبراهيم المتهم الرئيسى فى الواقعة، يسرد حكايته مع الخادمة الإندونيسية «ونيترى»، قائلاً: «أنا أصلاً من محافظة بنى سويف حضرت إلى القاهرة من حوالى 10 سنوات، كان عندى 11 سنة، وكنت بعمل فى مغسلة بعزبة الهجانة بمدينة نصر، وأخدت شقة صغيرة قريبة من المغسلة، وفضلت أشتغل عامل فيها حوالى 5 سنوات، وكنت باخد فى اليوم الواحد 30 جنيه من صاحبها».

    تناولنا طعام العشاء قبل القتل.. و«التليفون» أوقعنى فى قبضة الشرطة

يضيف المتهم قائلاً: «ومن حوالى 5 سنوات كانت بداية التعرف على ونيترى، اشتريت موبايل جديد، وبطلب رقم بالصدفة، بعاكس يعنى، طلع رقم ونيترى، وفضلت أتكلم معاها فى التليفون، وتعرفت عليها، وفضلت أتكلم معاها فى التليفون حوالى 3 أشهر لحد ما هى طلبت إنى أقابلها وأروحلها فى منطقة المهندسين وأخدت العنوان ورحت أول مرة ليها وتقابلت معها فى الشقة اللى بتشتغل فيها، كانت مقابلة تعارف».

ويشرح المتهم بداية علاقة غير الشرعية بالضحية قائلاً: «بعد كده تعددت اللقاءات بينا وقمت بممارسة الجنس معها، داخل الغرفة التى تقيم فيها داخل الشقة، استغليت كبر سن صاحب الشقة وزوجته وكنت دائم التردد عليها، واستمر الوضع لمدة 5 سنوات، خلال تلك الفترة كنت بذهب ليها أسبوعياً لممارسة الجنس معها، ولم يحدث بيننا أى مشاجرة أو خلافات».

يواصل المتهم كلامه: «منذ 10 أيام ذهبت إلى ونيترى، ومارست معها الجنس، وعقب ذلك شاهدت كمية من الذهب داخل غرفتها، وأيضاً وجدت عدة تحف داخل الشقة، لم أتردد وقررت سرقة ذهبها والشقة بالكامل».

يشرح المتهم تفاصيل الجريمة التى بدأت بممارسة الجنس وانتهت بذبح الضحية بكعب زجاجة قائلاً: «اتصلت بالضحية يوم الجمعة، وطلبت منها الحضور لممارسة الجنس معها، وذلك الوقت طلبت من صديقى المتهم الثانى محمود على، 20 سنة، قتل الضحية وسرقة الشقة، وخططنا للجريمة وهى أن نقوم بسم الضحية فى بداية الأمر ثم سرقة الشقة دون أن يشعر بنا أحد، ذهبت إلى الشقة فى تمام الساعة الثانية عشرة يوم الجمعة من الأسبوع الماضى، وتقابلت معها وتناولنا وجبة عشاء، ثم وضعت لها السم فى زجاجة مياه غازية، وعقب تناولها المشروب مارست معها الجنس، ولكنها لم تمت بالسم، واستغرقت فى النوم، واتصلت أنا بصديقى، الذى صعد وأثناء سرقتنا للشقة استيقظت الضحية من النوم، وحدثت بينا مشاجرة، وأخبرتنى بأنها سوف تستغيث بالجيران وأصحاب الشقة إذا قمنا بالسرقة، فطلبت من صديقى مغادرة الشقة، ودخلت معها غرفتها، وحدثت بيننا مشاجرة كبيرة، وتعديت عليها بالشتائم والسباب، مما دفعنا لكسر زجاجة فارغة، وقمت بذبحها بكعب الزجاجة، وسرقة الموبايل وخرجت من الشقة، وقمت بالعمل وكأنى لم أرتكب أى جريمة، ونسيت أن هاتف الضحية معايا ولم أغلقه، ومفيش 12 ساعة ولقيت قوة من المباحث ألقت القبض عليا أنا والمتهم الثانى، واعترفت بكل حاجة».

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com