نادر شكري
قال القس يعقوب لبيب كاهن كنيسة العذراء بمركز اهناسيا بمحافظة بني سويف إن سماح الدولة بتهجير الأقباط بقرية ميانه مركز اهناسيا وكفر درويش بمركز الفشن دليل لضعف الدولة أمام سطوة المتشددين ، في سابقة خطيرة والعودة للوراء دون التعلم من أخطاء الماضي
وأضاف للأقباط متحدون انه تابع تهجير أسرة طالب قرية ميانه باهناسيا معتبر إن الأمر إهدار لدولة القانون وأعلى دولة العرف على دولة الدستور والقانون مشيرا إن الحكم بتهجير أسرة الطالب حتى قبل انتهاء التحقيقات أو أدانه الطالب يمثل سقطة للدولة المصرية لاسيما إن الأمر بات في الفترة الأخيرة يسير
وكأنه أمر ممنهج لاستهداف الأقباط عن طريق ازدراء الأديان ، ويستغل ليتحول عقاب جماعي للأقباط سوى بالاعتداء على ممتلكاتهم مثل حرق منازل أقباط كفر درويش أو التهجير الجماعي للأسر رغم إن الدستور يجرم التهجير ولكن للأسف إن الجهات المسئولة تشارك في هذه الجلسات
وتابع انه يرى في هذه العمليات صعود متكرر للإسلاميين والمتشددين مرة أخرى ومحاولة لاستغلال الوتيرة الدينية لتأجيج المشاعر مرة أخرى من اجل استخدام الأمر في أمور سياسية لاسيما مع اقتراب ذكرى 30 يونيو وقرب انتخابات مجلس النواب ، وكان بالأولى إن تقوم الدولة بفرض القانون ومعاقبة الجناة على حرق الممتلكات لاسيما إن المتهمين بازدراء الأديان يمثلون ألان أمام جهات التحقيق ولا يصح إن يدفع جميع الأقباط الثمن لخطا فرد إذا كان مخطئ بالفعل فهناك قانون يعاقب المخطئ .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com