كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، حالة التجسس التي هزت الأوساط السياسية في فرنسا، بعد أن قامت بألمانيا بها لمصلحة وكالة الأمن القومي الأمريكية، المختصة بشؤون جمع المعلومات المرسلة عن طريق أنظمة الاتصالات المختلفة، وتحليلها بواسطة تقنية متقدمة.
وذكرت الصحيفة أن وكالة الأمن القومي الأمريكي استخدمت نظام المراقبة الألماني ما بين عامي 2004 وحتى 2015 للتجسس على فرنسا، وتحديدًا لجمع معلومات عن شركات ودبلوماسيين من وزارة الخارجية ومسؤولين في القصر الرئاسي في باريس.
وانتقدت الصحيفة الحكومة الفرنسية، مشيرة إلى أنها هي من ساعدت في بناء نظام المراقبة الألماني، الذي أصبح أداة تجسس عليها عام 2005.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com